قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إن بلاده درست مقترحات الأطراف الأخرى في فيينا، بناءً على مدى تطابقها مع مصالح الشعب الإيراني.
وأكد الرئيس الإيراني، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي، أن " إيران قدمت مبادرات بناءة خلال محادثات فيينا".
وأضاف "سياسة الضغوط على الشعب الإيراني تقوض فرص الوصول إلى اتفاق"، بحسب ما نقلت الميادين.
وتابع "لو لم تكن مقاومة إيران ولا سيما الشهيد سليماني حاضرة لكان داعش اليوم في أوروبا".
ومن جهته، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه تم إحراز تقدم جيد في محادثات فيينا، مضيفاً "نأمل أن تثمر المحادثات في أقرب وقت ممكن".
وفي وقت سابق، أكد كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، أنّه "بعد أسابيع من المحادثات المكثّفة، اقتربنا أكثر من أي وقت مضى من التوصل إلى اتفاق. لن يتم الاتفاق على أي شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء".
وقال كني في تغريدةٍ له في تويتر، إنه "رغم ذلك يجب أن يتحلى شركاؤنا المفاوضون بالواقعية وأن يتجنبوا العناد وأن يلتزموا بدروس السنوات الأربع الماضية. حان الوقت لاتخاذ قراراتهم الجادة".