دانت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع باقوى العبارات التوغل المغربي الخطير في التحالف مع الكيان الصهيوني المجرم والمحتل والغاصب لأرض فلسطين داعية إلى التظاهر تنديدًا بهذا المسار الخياني.
وقالت الجبهة، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه: "بعد اتفاقية التطبيع المبرمة بين النظام المغربي والكيان الصهيوني وما تلاها من اتفاقيات فرعية وعلى رأسها اتفاق التعاون العسكري والأمني، تحل وزيرة الاقتصاد والصناعة للكيان الصهيوني وذلك للتوقيع على اتفاق تعاون بين الطرفين في المجال الاقتصادي".
وأضافت :"لقد تزامن الإعلان عن التطبيع مع الكيان الصهيوني مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، واليوم تتزامن هذه الزيارة المشؤومة مع تخليد الذكرى الحادية عشرة لانطلاق حركة 20 فبراير المجيدة التي رفعت شعار إسقاط الفساد والاستبداد وتتزامن مع تصاعد العدوان على الشعب الفلسطيني وخاصة سكان الشيخ جراح والأسرى في سجون العدو".
وأكدت أنّ هذه الخطوة تظهر أنّ الأمور تجاوزت تطبيع العلاقات إلى مستوى انخراط النظام المغربي من موقع التابع في حلف صهيوني خليجي هدفه تكريس الهيمنة الامبريالية على بلدان منطقتنا ونهب خيراتها وتأجيج الصراعات وزرع الفتن وإشعال الحروب بين بلدانها وحماية الأنظمة الرجعية الفاسدة والمستبدة.
واعتبرت أنّ الهدف من هذه الخطوة هو فرض هيمنة صهيونية اقتصادية على بلادنا علما أن السجل الطويل للمبادلات يوضح وجود عجز تجاري مزمن لصالح العدو بسبب الطبيعة المتخلفة للاقتصاد المغربي الأمر الذي يسفه الدعاية الرسمية حول الاستفادة من هذا التطبيع المرفوض رفضًا مطلقًا.
