أكد نادي الأسير الفلسطيني، عن قيام إدارة السجون بعملية قمع واسعة بحقّ الأسرى في سجن "نفحة"، وتحديداً قسم (10) بعد مواجهة جرت بين أحد الأسرى وسجانين.
وأوضح نادي الأسير، أن معلومات ترد تباعًا، تفيد بأن عملية قمع واسعة نُفّذت بحقّ الأسرى في سجن "نفحة" وتحديداً قسم (10)، حيث تم الاعتداء بالضرب على الأسرى، وكذلك عزل قسم منهم، لافتاً أنّه وحتى اللحظة لا تفاصيل عن مصير الأسرى في سجن "نفحة".
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، لا سيما في ظل حالة التوتر الشديد داخل السجون وتعزيز وحدات القمع.
يُشار إلى أن حالة من التّوتّر الشّديد تسود السّجون لليوم السادس عشر على التوالي، بعد إقدام إدارة السّجون على تقليص المدّة التي يقضيها الأسرى في "الفورة"، وعدد الأسرى الذين سيسمح لهم بالخروج في الدفعة الواحدة، وذلك في أعقاب عملية "نفق الحرّية"، حيث تراجعت إدارة السّجون عن الاتفاق المتمثّل بوقف إجراءاتها التّنكيلية والتّضييق بحقّ الأسرى، وصعّدت من سياسة التّضييق عليهم.
وذكر أنّ الأسرى يغلقون الأقسام، ويمتنعون عن الخروج للفحص الأمني اليومي وللساحات، حيث أنّ إدارة سجون الاحتلال عزّزت من وجود وحدات قمع السّجون.
ومن الجدير ذكره أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني، يناير 2022 بلغ نحو 4500 أسير/ ة، بينهم (34) أسيرة، ونحو (180) طفل.