قال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن أعضاء الاتحاد وافقوا بالإجماع على رزمة من العقوبات على روسيا ستضرها كثيرا.
وأشار بوريل إلى أن هذه العقوبات جاءت على خلفية اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بلوغانسك ودونيتسك كجمهورتين مستقلتين عن أوكرانيا، لافتاً إلى أنهما دولتان وهميتان وهذا القرار نسف اتفاقية مينسك.
وأوضح بوريل أن قرار بوتين الأخير قوض سيادة أوكرانيا.
وبشأن العقوبات، أوضح بوريل أنها تشمل 27 كيانا وشخصا ساهموا في تقويض سيادة أوكرانيا، تشمل المصارف التي تمول صناع القرار الروس وأي نشاط في المناطق الانفصالية.
وبين بوريل أن العقوبات على روسيا تشمل المصارف التي تمول صناع القرار الروس وأي نشاط في المناطق الانفصالية، منوهاً إلى أنها تستهدف تقويض قدرة موسكو على الوصول إلى أسواق المال.
كما وأبدا بوريل استعداد الاتحاد لتوسيع العقوبات على روسيا لتشمل المستفيدين وخاصة النخبة الروسية، موضحاً: "تلقينا طلبا من أوكرانيا لدعمها للتصدي للهجمات السيبرانية وسنرسل فريقا لدعم كييف".
