أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على أنّ تدخل بلاده العسكري؛ جاء لحماية إقليم دونباس من الاعتداءات الأوكرانية المتكررة.
وشدد لافروف على أنّ الرئيس الأوكراني يكذب ويقول إنه مستعد لبحث الوضع المحايد، مشيراً إلى أنّه لم يلتزم باتفاقية مينسك وتحالف مع النيتو وسعى لامتلاك أسلحة نووية.
كما وأكّد على عدم إمكانية الاعتراف بحكومة تقوم بقمع وإبادة شعبها وتمنع اللغة الروسية، لافتاً إلى أن بلاده لا تسعى لاحتلال أوكرانيا وهدف العملية العسكرية نزع سلاحها واجتثاث النازية منها.
وأضاف: "مهتمون بأن يصبح الشعب الأوكراني مستقلا وأن تكون لديه حكومة تمثل تنوعه المختلف"، منوهاً إلى أن النيتو سعى لضم أوكرانيا وجورجيا متجاهلا تصور روسيا الأمني.
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة تستخدم أوكرانيا لردع روسيا، وأن روسيا سعت لحل دبلوماسي منذ التوقيع على اتفاقيات مينسك التي كان يمكن أن تضمن سيادة أوكرانيا.
وتابع: "بعد استكمال هذه العملية العسكرية وتحرير أوكرانيا من العسكرة سنسمح لشعبها بتقرير مصيره".