قال مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية بغزة أحمد خريس، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى السادسة لاغتيال القائد عمر النايف ، إنّنا "لن ننسى ولن نغفر وعهدنا أن من تسبب وشارك وتآمر لن ينجو من عقاب الجبهة".
ولفت خريس في تصريحٍ له، إلى أنّ "6 سنوات ولجنة التحقيق المشكلة من السلطة لم تخرج بأي نتائج ومستمرة في التسويف والمماطلة، ويجب أن تُشكل عملية اغتيال عمر النايف محطة للتقييم ولطبيعة دور سفاراتنا في الخارج".
ورأى أنّ "سفارة السلطة ببلغاريا مارست كل أشكال الضغط والتهديد على الشهيد عمر النايف وكان للسفير المذبوح الدور الأكبر في ذلك، وعملية اغتيال الشهيد عمر وفي ذكراها السادسة تفتح الباب مطولاً أمام التنسيق الأمني ودوره وما يقدمه للعدو".
وأكَّد أنّ "اغتيال عمر النايف في داخل السفارة فتح الباب على مصراعيه على حقيقة ما تعانيه السفارات والمؤسسات التابعة للسلطة في الخارج من فساد وسقوط أمني، ولكن عهدنا لزوجة وأبناء وعائلة الشهيد عمر النايف أن لا نترك دماءه تذهب هدراً حتى ولو طال الوقت، فالجمر يلتهب تحت الرماد".
