استنكرت لجنة دعم الصحفيين اصدار محكمة الاحتلال العسكرية حكماً بالسجن الفعلي على الصحفي يوسف يعقوب فواضلة من بلدة عابود برام الله، لمدة 16 شهرًا ونصف، وغرامة مالية بقيمة 2000 شيكل، بعد أن قدمت النيابة العسكرية لائحة اتهامات باطلة ضده.
وأكدت اللجنة أن الاحتلال الصهيوني ما زال يمعن في عدوانه وانتهاكاته المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين وفرض أحكام مجحفة وتهم باطلة بحق الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال الصحفي فواضلة الذي كان يعمل إعلاميا في بلدية رام الله، بعد مداهمة منزله بتاريخ 29/12/2020، وتم تجديد توقيفه لاستمرار التحقيق معه أربع مرات متتالية ليصل مجموع ما قضاه في التحقيق ما يقارب 14 شهراً ونقله من سجن المسكوبية إلى سجن عسقلان، وهو يقبع الآن في سجن عوفر.
وفي سياق متصل، ذكرت اللجنة، أن محكمة الاحتلال حكمت خلال شهر فبراير الحالي على الأسير يزن جعفر أبو صلاح، بالسجن الفعلي لمدة 4 سنوات، بدلا من أن تفرج عنه بعد أن كان موقوفاً لأكثر من عامين.
وأشارت اللجنة إلى أن عدد الصحفيين المعتقلين بأحكام فعلية ارتفع إلى(10) صحفيين، بعد الحكم على الصحفي الأسير فواضلة و أبو صلاح ، منوهة إلى أنه ما يزال يقبع (3) صحفيين معتقلين إدارياً دون تهمة، كما ارتفع عدد الصحفيين الموقوفين الى 4 بعد اعتقال الصحفيين مراسلي شبكة فلسطين تايمز في مدينة جنين " عز زياد صدقة ، ورامز صدقة.
ودعت لجنة دعم الصحفيين إلى ضرورة الإسراع في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين ووسائل الإعلام، ومضاعفة الجهود المبذولة في المحافل الدولية عبر المنظمات الحقوقية والمعنية بحماية الصحفيين لإجبار سلطات الاحتلال على الالتزام بالقوانين والمبادئ الدولية والإنسانية التي تكفل حرية العمل الصحفي وحماية الصحفيين، مطالبة بالإفراج عن 17 صحافياً وإعلامياً في سجون الاحتلال.
