أعلنت المؤسّسة المالية "سبيربنك"، كبرى البنوك في روسيا، اليوم الأربعاء، خروجها من الأسواق الأوروبية، وذلك بعد ظهور مخاطر أمنية لسلامة الموظفين وأفرع المؤسّسة في أوروبا.
وعن الأسباب الأخرى التي أدت إلى اتخاذ القرار، أشار بنك "سبيربنك" إلى أن "البنوك التابعة للمجموعة في أوروبا واجهت تدفقات نقدية خارجة غير عادية، وفي ظل البيئة الراهنة، قرر "سبيربنك" الانسحاب من السوق الأوروبية، حيث تواجه البنوك التابعة للمجموعة تدفقات غير طبيعية للأموال وتهديد سلامة الموظفين والفروع".
ولفت إلى أنّه "لن يتمكّن من توفير السيولة لأفرعه في الدول الأوروبية، وذلك في ظل تعليمات صدرت من البنك المركزي الروسي"، مُؤكدًا أنّ الفروع التابعة له في أوروبا بمستوى عال من جودة رأس المال والأصول، مشددًا على أنّ ودائع العملاء مؤمنة وفقًا للتشريعات المحلية، كما أنّ أصول البنك كافية لتسديد المدفوعات لجميع المودعين.
وأعلنت هيئة الرقابة على الأسواق المالية في النمسا حظر نشاط الفرع الأوروبي من مصرف "سبيربنك" الروسي بناء على طلب من البنك المركزي الأوروبي.
وفي وقتٍ سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي عن عقوبات على عدد من المصارف الروسية في ظل العملية العسكرية الروسية الخاصّة في أوكرانيا، والتي أطلقتها موسكو بعد أن تجاهل الغرب تقديم ضمانات أمنية.
