Menu

هيئة الاسرى تنقل رسالة أسيرات معتقل "الدامون" بمناسبة "يوم المرأة العالمي"

الضفة المحتلة_بوابة الهدف

نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبر محاميتها حنان الخطيب، رسالة أسيرات معتقل "الدامون"، بمناسبة الثامن من آذار (يوم المرأة العالمي).

وأكدت الأسيرات في رسالتهنّ على نضالهن من أجل الحرية والعدالة والمساواة، وعلى دعمهن كل الجهود المبذولة من أجل رفع مكانة المرأة الفلسطينية ورفع الظلم التاريخي عنها والذي يرتبط بشكل اكيد مع العنف المسلط عليهن من قبل الاحتلال.

وطالبت الرسالة بضرورة انجاز الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام، وتعزيز الصمود والثبات الشعبي والالتفاف حول نضال أهلنا في الشيخ جراح وبيتا وبرقة وكافة المواقع التي تتعرض لانتهاكات الاحتلال.

كما وشددت على ضرورة تكثيف الجهود لفضح ممارسات الاحتلال، وتكثيف الجهود لإنجاز تحرير الأسرى والأسيرات وعلى رأسهم كبار السن، المؤبدات ، المرضى والاشبال.

ودعت الصليب الأحمر لأخذ دور جدي وحقيقي نحو أوضاع الأسرى والأسيرات.

وختمت الرسالة بالدعوة لجعل الثامن من آذار يوماً لايفاء النساء الفلسطينيات حقوقهن من خلال سن قوانين عادلة ومنصفة عبر إقرار قانون أحوال شخصية منصف وقانون لحماية الأسرة من العنف وتعديل المنظومة القانونية الفلسطينية بما ينصف المرأة".

 

وفيما يلي نص الرسالة:

" لا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلاسل

تحية لكل نساء العالم ومناضلي ومناضلات الحرية والمساواة،

تحية لأمهات وزوجات وأخوات الشهداء والجرحى ولجميع نساء فلسطين..

تحية لكل نساء الشتات ومخيمات اللجوء..

يأتي هذا اليوم في ظل الهجمة الشرسة على مكتسبات وإنجازات الحركة الأسيرة ونحن جزء لا يتجزأ من هذه الحركة وصمودها ومواجهتها للسجان

نحن نثمن جميع الجهود الرسمية والشعبية للمؤسسات ولجميع جماهير شعبنا ولكافة المحامين والمحاميات في دعم مطالب الأسرى والأسيرات وتحية محبة لكل من يتضامن معنا نحن أسيرات سجن "الدامون".

إن الهجمة التي تشن على الأسرى والأسيرات غير معزولة عن سياسات الاحتلال ضد أبناء شعبنا وقمعه ومصادرته للأرض والاستيطان.

لقد تعرضن أسيرات سجن "الدامون" في هذا العام إلى العديد من أساليب القمع والتنكيل والعقاب الجماعي كالمنع من الزيارات والحرمان من الكنتينا والمكالمات الهاتفية، إضافة الى الإهمال الطبي المستمر فما زال الاحتلال يتباطأ في علاج الأسيرة أسراء جعابيص وغيرها من الأسيرات.

وحالياً يقبع في سجن "الدامون" 32 أسيرة من بينهن 11 أسيرة أم ولهن أبناء، وأسيرة إدارية وأسيرة قاصر و7 أسيرات فوق سن الـ 50 وبعضهن يعاني من أمراض مزمنة ويحتجن الى الرعاية الطبية الدورية فلا يوجد طبيبة نسائية داخل المعتقل تعنى بأمورهن الصحية، الأمر الذي يجبرهن للذهاب إلى المستشفيات خارج السجن ، وهذا يحتاج لتنسيق مسبق مما يستدعي الانتظار العديد من الأشهر الطويلة بل سنوات لتعيين المواعيد وهذا يسبب بتأخير العلاج وعدم التشخيص المبكر للأمراض وإهمال طبي شديد بحق الأسيرات حيث لا يتم مراعاة ظروفهن الخاصة كونهن نساء.

ناهيك عن ظروف معبار سجن "الشارون" القاسية والذي يفتقر الى ادنى مقومات الحياة الإنسانية، إضافة الى عدم وجود اتصالات عمومية في السجن مما يفاقم أزمة ومعاناة الأسيرات في السجن.