وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإعدامات الميدانية التي ينفذها الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين، بالجرائم ضد الإنسانية التي ترقى إلى جرائم حرب، والتي تكشف مدى الانحطاط الأخلاقي والفاشية والعنصرية لدى هذا الكيان المجرم.
وفي بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، شددت الجبهة على ضرورة توثيق هذه الجرائم؛ حتى لا يفلت الاحتلال من قادة وجنود ومستوطنين من العقاب ويساقوا إلى المحاكم الجنائية الدولية، داعية العالم "الذي يتغنى بحقوق الإنسان والعدالة وينادي بالقيم الإنسانية، أن يتوقف عن هذا الصمت أمام جرائم الاحتلال بالانتصار للشعب الفلسطيني".
وذكّرت الجبهة في بيانها، بمئات الأطفال الذين قتلوا بدمٍ بارد في الحروب الصهيونية المستمرة على الشعب الفلسطيني، وخاصة في العدوان الأخير على قطاع غزة، وما يجري الآن في شوارع ومدن الضفة و القدس .
وأوضحت الجبهة أن مشاهد القتل التي يقوم بها الاحتلال أمام الكاميرات فضلاً عن ممارساته المتواصلة من تهجير وهدم بيوت واعتقالات واعتداءات متواصلة من قبل مستوطنيه، تشكّل حافزاً وسبباً لدى أطفالنا وفتياتنا وشبابنا للرد على هذه الجرائم بعمليات عفوية بطولية، والتضحية بحياتهم.
وأكدت الجبهة إلى الحاجة المُلحة والمسئولية الملقاة على عاتق الجميع بمن فيهم القيادة والسلطة والفصائل إلى حماية أطفالنا والفتية والفتيات من جرائم الاحتلال، باعتبارهم شعلة الانتفاضة ووقودها الذي يجب أن يبقى مشتعلاً.
