أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الجمعة، أنّ "التوقف في محادثات فيينا هو توقف وقتي من أجل حل كل الأزمات العالقة، ومن أجل التوصّل إلى نص نهائي، متعلق بإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبقية القوى العالمية"، بحسب تغريدة له.
ومن جهتها، قالت مصادر إيرانية مطلعة، إنه "لا وجود لأي نص نهائي للاتفاق النووي كما ادعى بوريل"، بحسب ما نقلته وكالة تسنيم.
وأضافت المصادر، "ما زال هناك موضوعان أو ثلاثة مواضيع رئيسية وفرعية عالقة"، ناقلةً تأكيد إيران أن "لا اتفاق حتى يتخذ الأميركيون والأوروبيون قرارات سياسية بشأن هذه المواضيع".
وبينت أنّ "القضية الرئيسية في محادثات فيينا مرتبطة بالعقوبات على الأفراد والشركات والمؤسسات التي تلعب دوراً فعالاً في الاستفادة الاقتصادية لإيران من أي اتفاق".
وأضافت "منذ بداية المفاوضات طالبت إيران بإخراج هؤلاء الأفراد والمؤسسات والشركات من القائمة الحمراء، وقد استخدم الجانب الأميركي مراراً حيلاً مختلفة إما لتأجيل ذلك أو التملص أو ربطه بقضايا أبعد من الاتفاق النووي".
