أعلن جهاز "مكافحة الإرهاب" في إقليم كردستان العراق، أنّ هجومًا بـ"12 صاروخًا باليستيًا استهدف فجر الأحد، القنصلية الأمريكية في مدينة أربيل عاصمة الإقليم.
وأوضح الجهاز، في بيانٍ له، أنّ الصواريخ أطلقت "من خارج حدود إقليم كردستان و العراق وتحديدًا من جهة الشرق"، فيما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي أنّه "لم يسقط أي قتيل أو مصاب في صفوف الجنود الأميركيين إثر الهجوم على القنصلية".
من جهتها، قالت وزارة الداخلية العراقية إنّ "الهجوم أسفر عن إصابة شخص واحد بجروح طفيفة"، فيما كشفت صحيفة "واشنطن بوست" (Washington Post) -نقلاً عن مسؤول عراقي- أنّ الصواريخ أطلقت من إيران.
وفي وقتٍ سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إنّ استهداف "إسرائيل" لجنديين إيرانيين في دمشق لن يمر دون رد، مدينًا العدوان الصهيوني على ريف دمشق.
ووصف زاده، العدوان "الإسرائيلي" بـ"العمل الإجرامي النابع من طبيعة الكيان الصهيوني وإمعانه في العدوان والاحتلال والإرهاب"، مؤكدًا أنّ هذا "التجرؤ" لن يمرّ دون عقاب.
وشدد على "ضرورة محاسبة نظام الفصل العنصري على جرائمه ضد الإنسانية"، مضيفًا: "الرد على هذا الكيان العنصري ومواجهة جرائمه من أهداف محور المقاومة".
ويوم الثلاثاء 8 مارس الجاري، أكَّد حرس الثورة الإيراني استشهاد جنديَّين إيرانيَّين في إثر قصف للاحتلال بالقرب من العاصمة السورية دمشق.
وكانت آخر مرّة تعرضت فيها القوات الأميركية لهجمات بصواريخ باليستية في يناير/ كانون الثاني 2020، وذلك في ردٍّ إيراني على قيام الولايات المتحدة باغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في مطار بغداد بذات الشهر.