نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، إلى جماهير شعبنا باسم أمينها العام ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية وكافة الرفاق والرفيقات في الوطن والشتات رفيقها المناضل التاريخي علي سليمان عودة العواودة (أبو غسان)، والذي رحل أمس السبت عن عمر يناهز 81 عامًا، بعد حياةٍ نضاليةٍ حافلة.
وتقدّمت الجبهة في بيان النعي الذي وصل "بوابة الهدف"، من عموم أسرته وأبنائه، وعموم عائلته المناضلة بأحر تعازيها برحيل هذا المناضل الوطني والجبهاوي التاريخي الذي عانى من مرارة اللجوء بعد النكبة، مما عززت قناعته بأن المقاومة هي الطريق الوحيد لاستعادة الأرض، مما جعله يلتحق مبكرًا في الخلايا الأولى لحركة القوميين العرب، ومن ثم الجبهة الشعبيّة في بداية تأسيسها، وعلى إثر نشاطه تعرّض للملاحقة والاعتقال والابعاد، وكان يحظى بتقدير واحترام أبناء شعبنا.
وعاهدت الشعبيّة "رفيقها الراحل بالاستمرار في الكفاح والمقاومة ومواصلة السير على نهجه وطريقه ومبادئه لتحقيق كامل أهداف شعبنا في التحرير والعودة وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس ".
• السيرة الذاتية للرفيق الراحل:
- مواليد العام 1941.
- تنحدر أصوله من مدينة بئر السبع المحتلة.
- هجر مع عائلته عام 1948 الي مخيم البريج في قطاع غزة.
- خريج فلسفة وعلم نفس عام 1962 من جامعة الاسكندرية بجمهورية مصر العربية.
- انتمى لحركة القوميين العرب منذ نشأتها.
- التحق بصفوف الجبهة الشعبية منذ بداية التأسيس عام 1967.
- اعتقل عام 1967 في باب العامود ب القدس وقضي محكوميته 5 سنوات في سجون الاحتلال.
- بعد قضاء محكوميته تم ترحيله إلى الأردن وقضي عدة شهور ومن ثم تم ترحيله إلى العراق ليقضي أيضاً عدة شهور ومن ثم يرحل إلى سوريا ليقضي عامًا واحدًا.
- تنقّل بين مصر و ليبيا في العام 1974 حتى عام 1980.
- عاد إلى سوريا عام 1980 وعمل في اللجان الأمنية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
- سافر إلى تونس عام 1987 وكان حلقة الوصل والمنسق بين الجبهة الشعبية والسفارة الفلسطينية في تونس.
- عاد إلى أرض الوطن عام 1994، وعمل في السلطة إلى أن تقاعد برتبة لواء.
