Menu

وشكوك بوصول المرض لدماغه

شقيق الأسير أبو حميد: الفحوصات الأخيرة أظهرت عودة السرطان لرئتيه

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أكد ناجي أبو حميد وهو شقيق الأسير المريض ناصر أبو حميد، صباح اليوم الأربعاء، أن نتيجة الصورة النووية الأخيرة التي أجريت له في مستشفى "اساف هروفيه"، بينت عودة السرطان إلى رئتيه، كما أن هناك شكوكاً حول وصوله المرض لدماغه.

وقال أبو حميد، إن الوضع الصحي لناصر الذي يرقد في عيادة سجن الرملة كارثي، ويتجه نحو الأسوأ، ويعاني في هذه الفترة من دوران مستمر واستفراغ وعدم القدرة على تناول الطعام.

وأشار إلى أن شقيقه أصبح بحاجة إلى أن يظل موصولاً بالأكسجين بشكل أكبر من الفترة الماضية، ما صعب من قدرته على السير، إلا لخطوات معدودة، لافتاً إلى أنه لم يتم تحديد موعد استئناف جلسات العلاج الكيماوي لشقيقه، والتي توقفت بعد تدهور وضعه الصحي في مستشفى "برزلاي" قبل عدة أشهر.

وأوضح أن "جسد ناصر أصبح هزيلاً أكثر مما كان عليه قبل أشهر، فيما أنه يخضع في هذه الأيام لجلسات علاجية حتى يتمكن من تحريك يديه وقدميه، فيما يعمل شقيقه الأسير محمد الذي يلازمه منذ نقله إلى مستشفى سجن الرملة على إنعاش ذاكرته، حيث أنه يتذكر بعض الأمور بصعوبة بالغة وبشكل بطيء جداً".

وفي التاسع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2021 خضع أبو حميد لعملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني في الرئتين ونقل بعدها للسجن ثم نقل بعدها مجددًا إلى مستشفى "برزلاي" عقب تدهور حالته الصحية ودخل في غيبوبة وكان وضعه الصحي خطير، وبعدما استفاق من الغيبوبة أعادته إدارة سجون الاحتلال إلى ما يسمى "عيادة سجن الرملة"، رغم خطورة حالته الصحية.

ويشار إلى أن الأسير أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم عليه بالسجن 5 مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين 5 أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال وحُرمت والدتهم من زيارتهم، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.