Menu

في عيد الأم..

تقرير10 أمّهات في سجون الاحتلال الصهيوني من بين 31 أسيرة

الأسيرات في سجون الاحتلال

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أفاد نادي الأسير الفلسطيني في تقريرٍ له، اليوم الأحد، بأنّ "الاحتلال الإسرائيليّ، يواصل اعتقال عشر أمّهات، من بين 31 أسيرة يقبعنّ في سجن الدامون".

ولفت التقرير الذي جاء بمناسبة عيد الأم، والذي يصادف 21 من آذار/ مارس من كل عام، إلى أنّ "إدارة سجون الاحتلال، تحرم أطفال وأبناء الأسيرات الأمّهات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضانهم، عدا عن حرمان البعض منهن من الزيارة، أو عرقلتها في كثير من الأحيان، يرافق ذلك استمرار رفض إدارة السّجون توفير هاتف عمومي لهنّ، رغم المطالبات المستمرة منذ سنوات".

وبيّن أنّ "مجموعة من الأمّهات تقضي أحكامًا بالسّجن لسنوات، منهن، الأسيرة جعابيص المحكومة بالسّجن (11 سنة)، وفدوى حمادة وأماني الحشيم اللتين تقضيان حُكماً بالسّجن لمدة عشر سنوات، ومن بين الأّمهات أسيرة معتقلة إداريًا وهي الأسيرة البدن من بيت لحم، فيما تواجه الأسيرات كافة أنواع التّنكيل والتّعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين، بدءًا من عمليات الاعتقال من المنازل فجرًا وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقًا احتجازهن في السّجون وإبعادهّن عن أبناءهن وبناتهّن لمدّة طويلة، ولاحقًا تستمر مواجهتهن لجملة من السياسات الممنهجة التي ترافقهن طول فترة الاعتقال كعمليات القمع والتًنكيل، والإهمال الطبيّ، ومحاولة إدارة السّجون المستمرة سلب حقوقهنّ".

وتابع النادي: "تُشكّل إحدى أبرز السّياسات التي يستخدمها الاحتلال بحقّ الأمّهات هي، اعتقالهنّ كوسيلة للضغط على أبنائهن المعتقلين أو أحد أفراد العائلة، وإيقاع أكبر قدر من الإيذاء النفسي كما جرى مع الأسيرة عطاف جرادات مؤخرًا، وهي والدة الأسرى (عمر وغيث، ومنتصر) جرادات، حيث لم يكتف الاحتلال باعتقالها وأبنائها بل أقدم على هدم منزلها، فيما سعى الاحتلال عبر ماكنة القمع ومحاولته لكسر إرادة الفلسطينيين وعوائلهم باستهداف الأمّهات الفلسطينيات، فنجد مئات الروايات من الأسرى، التي توضح كيف استخدم الاحتلال الأمّهات، لنيل من أبنائهن المعتقلين، عدا عن أن الآلاف من أمّهات الأسرى اللواتي حُرمنّ من أبنائهنّ على مدار سنوات وسلب حقهن بالزيارة".

وأشار إلى أنّ "المئات من الأسرى فقدوا أمهاتهم خلال سنوات أسرهم دون السماح لهم بإلقاء نظرة الوداع، وكذلك تواجه زوجات الأسرى تحديات كبيرة وعلى مستويات مختلفة، في ظل استمرار الاحتلال باعتقال أزواجهن، ويُضاف إلى ذلك معاناة وقهر الأمّهات والزوجات اللواتي استشهد أبنائهن وأزواجهن في السّجون، فقد عاشوا حرمان الأسر والفقدان لاحقًا".

قائمة بأسماء الأمّهات الأسيرات:

الأسيرة إسراء جعابيص من القدس ، محكوم بالسّجن لمدة 11 سنة.

الأسيرة فدوى حمادة من القدس، محكومة بالسجن لمدة 10 سنوات.

الأسيرة أماني الحشيم من القدس، محكومة بالسّجن لمدة 10 أعوام.

الأسيرة ختام السعافين من رام الله، محكوم بالسّجن لمدة 16 شهرًا.

الأسيرة شذى عودة من رام الله، موقوفة.

الأسيرة عطاف جرادات من جنين، موقوفة.

الأسيرة شروق البدن من بيت لحم، معتقلة إداريًا.

الأسيرة فاطمة عليان من قلنديا، موقوفة.

الأسيرة سعدية فرج الله، موقوفة وهي أكبر الأسيرات سنًا.

الأسيرة ياسمين شعبان من جنين، موقوفة.