قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم: إن ما يعيشه شعبنا من ظروف بالغة الصعوبة والخطورة جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وممارسات مستوطنيه الإجرامي، وعمليات التنكيل والاعتقالات والإعدامات الميدانية لشبابنا والحصار الاقتصادي الخانق لشعبنا، وغياب الأفق السياسي كلها أسباب ولدت اليأس والإحباط وانعدام الأمل بالمستقبل.
واعتبر عباس أن "انتفاضة القدس " ليست إلا "ردود أفعال"، مضيفا: إسرائيل أفشلت كل فرص تحقيق السلام، ودمرت الأسس التي بنيت عليها الاتفاقات السياسية والاقتصادية والأمنية معنا، الأمر الذي يجعلنا غير قادرين وحدنا على تطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
وتابع عباس القول خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس: إننا لا نريد مفاوضات من أجل المفاوضات، ولن نقبل بحلول انتقالية أو جزئية، وسنواصل انضمامنا إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية لصون حقوق شعبنا وترسيخ أسس دولتنا الديمقراطية القادمة.
وجدد عباس مطالبته بالحماية الدولية، كما دعا لدور أوروبي أكبر في إيجاد حل سياسي ينهي الاحتلال "الإسرائيلي"، لأرض دولة فلسطين، وفق حل الدولتين، وعلى أساس حدود العام 1967، وقرارات الشرعية الدولية، وضمن سقف زمني محدد.
