أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، بأنّ الجيش الروسي يواصل مساعدة المدنيين في الخروج الآمن من مدينة ماريوبول، بحسب بيان صحفي
وأضافت الوزارة: "كل يوم يواصل الأشخاص المسالمون مغادرة المدينة، من دون المشاركة في الأعمال العدائية، وهم في الواقع، رهائن لدى الوحدات القومية النازيّة الأوكرانية التي تمركزت في مناطق سكنية وتستخدم السكان المدنيين كدروع بشرية في سير العمليات العدائية".
وأشارت إلى أنّ "معظم اللاجئين علموا بممرّات الإخلاء والممرات الإنسانية من المعارف، فقد أخفت السلطات الأوكرانية والجيش هذه المعلومات عنهم"، مضيفةً أنّ الوضع الإنساني في ماريوبول "اكتسب أبعاداً كارثية بسبب الكتائب القومية النازية الأوكرانية التي لا تريد إلقاء أسلحتها وتمنع خروج عشرات الآلاف من المدنيين بأمان من المدينة".
وفي وقت سابق، أكد رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، ميخائيل ميزينتسيف، أنّ "المسلحين (القوميين) المتطرفين في أوكرانيا يُرغمون المواطنين المدنيين على الالتحاق بصفوفهم بالقوة".
وأشارت إلى أنّ "نظام كييف رفض الاقتراح الروسي الداعي إلى إلقاء الأسلحة في ماريوبول"، مضيفاً "بدأ المسلحون ارتداء الملابس المدنية ومغادرة المدينة عبر الممرات الإنسانية".
