Menu

الراس: الانتخابات إحدى أهم الأدوات في النضال الديمقراطي

غزة_بوابة الهدف

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمود الراس، إن القطب الطلابي أصرّ على مجلسٍ يمثّل الكلّ الطلابي كلاً حسب وزنه.

وشدد الراس في تصريحاتٍ له اليوم الجمعة، على أنّ القطب الطلابي وبعد فوزه بانتخابات الطلبة بجامعة بيت لحم، رفض استبعاد أي فريق مهما بلغت الخلافات السياسية معه، مؤكداً: "لم تكن الانتخابات بالنسبة لنا إقصاء لفريق أو إبعاد لجماعة سياسية أو فكرية محددة ونظرنا لنتائجها كمنصة لتعبير وتجسيد الشراكة الوطنية المستندة للتعددية الديمقراطية وفق محددات عبرت عنها الجماهير عن إرادتها بالصندوق الانتخابي".

واعتبر الراس أنّ "الانتخابات إحدى أهم الأدوات في النضال الديمقراطي خصوصاً أننا على الدوام جرمنا كل من تجاوز الديمقراطية وأدواتها في حسم الصراعات الثانوية وأكدنا في كل المعارك بأن أهدافنا واحدة موحدة لشعبنا تؤسس للشراكة الوطنية على أساس التعددية في مواجهة المحاصصة والتفرد والهيمنة".

وأشار الراس، إلى أن "هذه النقطة كانت منطلق التمسك بالتمثيل النسبي الكامل كطريق وضامن للتمثيل الشامل والعادل لكل أطياف اللون السياسي والاجتماعي والنقابي، وهي ذاتها المحددات التي سيستند إليها رفاقنا بجبهة العمل الطلابي بجامعة بيت لحم في تشكيل مجلس الطلبة رغم هذا الفوز الساحق الذي انتزع من بين أنياب الاستبداد ومطرقة الملاحقة والمطاردة الصهيونية لرموز الحركة الطلابية وفي مقدمتهم كوادر وأنصار جبهة العمل الطلابي".

وتابع: "يستوجب منا كديمقراطيين وطنيين نحمل راية تحرير الأرض والإنسان بالمقاومة طريقا ومنهجا وحدويا نؤمن بالشراكة الوطنية والتعددية السياسية والنقابية، يستوجب منا أن نجرد جماعات الفساد فرصة تصويرهم للمعركة بأنها معركة لإبعاد فريق سياسي محدد أو فصيل محدد".

وختم عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية تصريحاته مشدداً على أنّ المعركة اليوم معركة الكل الوطني في مواجهة من أفسد واعتدى على الحريات وقمع وفرط بالحقوق وأهمل اهلنا بالمخيمات وأفقر شعبنا ليكدس الثروة وعطل المشروع الوطني واختطف مؤسساته، وأنه لا خيار لنا سوى الصندوق طريقا ومنهجا ديمقراطيا يحمي السلم والأمن الوطني والمجتمعي في مواجهة ومقاومة هؤلاء.