طالب الأسير المحرر والمختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، اللجنة ال قطر ية وحكومة التوافق والجهات المعنية بقطاع غزة، بضرورة تشكيل لجنة وطنية تضم ممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية والهيئات والمؤسسات المختصة بالأسرى؛ للإشراف على مدينة الأسرى والمحررين السكنية، ومتابعة بنائها وتحديد الفئات المستفيدة من الأسرى والمحررين، ومن ثم وضع الآليات المناسبة لتحديد كيفية الاختيار من هؤلاء بشكل ينصف الجميع.
ودعا فروانة الجميع إلى المساواة فيما بين الأسرى والمحررين، واعتماد معايير واضحة وشفافة تكفل المساواة فيما بينهم، والابتعاد عن التمييز في التعامل معهم ومع عائلاتهم في كل ما يُقدم لهم من خدمات، والأخذ بعين الاعتبار الدخل الشهري والحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسير وأسرته، بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية وتوجهاتهم الفكرية والسياسية والظروف التي تحرروا فيها إن كان في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، أو في صفقة الجليل عام 1985، أو خلال الافراجات السياسية، أو بعد انتهاء مدة الحكم.
وأعرب فروانة عن اعتقاده بأن المحررين جميعاً يستحقون الكثير بما يكفل لهم ولأسرهم مستوى لائق من الحياة الكريمة، لا سيما أولئك الذين أمضوا سنوات طويلة في السجون ومحدودي الدخل ويعانون ظروفا اقتصادية صعبة وهم بحاجة إلى من يدعمهم ويساند أسرهم وينصفهم أسوة بزملائهم الآخرين.
يُذكر بأن السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة، كان قد وضع منتصف الشهر الجاري حجر الأساس لمدينة حمد للأسرى والمحررين في مدينة الزهراء بمدينة غزة.
هذا وتقام المدينة على 120 دونما، و ستشمل بناء 28 عمارة تحتوي على 360 وحدة سكنية، إلى جانب الخدمات والبنية التحتية "التي ستدشن وفق أحدث المواصفات.
