اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، نحو 20 فلسطينيًا من بلدة يعبد في جنين بعد العمليّة البطوليّة في "بني براك" التي نفذها الشهيد ضياء حمارشة.
وأفادت مصادر عبريّة، بأنّه تم اعتقال عدد من أقارب منفذ العملية بينهم شقيقه، حيث بدأ "الشاباك" بالتحقيق مع المعتقلين، بذريعة الاشتباه أنّ خمسةً منهم على معرفةٍ سابقة بنيّة الشهيد حمارشة حول تنفيذ العمليّة.
ولفت الناطق باسم الجيش الصهيوني، إلى أنّ قوات الهندسة التابعة له قامت برسم هندسي للمنزل بهدف إصدار أمر بهدمه لاحقًا.
وبحسب تفاصيل جديدة تداولتها الصحف العبريّة، فإنّ السلاح الذي كان بحوزة الشهيد تم تهريبه إمّا من مصر أو الأردن إلى تجّار الأسلحة في مناطق الضفة المحتلة، أو أراضينا في الداخل المحتل.
وذكرت المصادر أنّ السلاح علِق مع الشهيد حمارشة، وهو ما حال دون تمكّنه من قتل المزيد من "الإسرائيليين".
وتُشير تحقيقات العدو إلى أنّ المنفذ وصل إلى مكان العملية بشكلٍ عفوي عبر مركبة تحمل لوحة تسجيل صفراء، وقد يكون قد تلقى مساعدة من سائق المركبة الذي يجري تحديد مكانه لمعرفة فيما إذا كان متورطًا في العمليّة.
