أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عصر اليوم الثلاثاء، عن الأسير المقدسي الرفيق شادي الشرفا، بعد اعتقالٍ دام 20 عاماً في سجونه.
وكان من المفترض أن يفرج عن الأسير الشرفا صباح اليوم، ولكن سلطات الاحتلال أعادت اعتقاله فور الإفراج عنه. علماً أنه معتقل بتهمة الانضمام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين ومشاركته في عمليات كفاحيّة
واعتقل الشرفا بتاريخ 6/4/2002 بعد رحلة نضالية حافلة، ومطاردة من قبل الاحتلال استمرت لأكثر من عام، وحكمت عليه محكمة العدو بالسجن لمدة 20 عامًا، وسبق له أن شارك في حرب الأمعاء الخاوية أكثر من مرة، وقد تنقل في معظم السجون.
واجه الأسير الشرفا كغيره من الأسرى سياسة الإهمال الطبي المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال التي منعته من تلقي العلاج المناسب لعينه حيث يعاني من مشاكل في القرنية.
رغم اعتقاله واظب شادي على مسيرته التعليمية، وحصل على شهادة الثانوية العامة، ودرس في الجامعة العبرية المفتوحة، وانضم لإحدى الجامعات العربية واجتاز العديد من الدورات المهمة، والعام الماضي حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإقليمية من جامعة القدس بتقدير جيد جدًا.
اللحظات الأولى للإفراج عن الأسير المقدسي القيادي الرفيق "شادي الشرفا" بعد اعتقال دام 20 عامًا في سجون الاحتلال. pic.twitter.com/O0pTtqgZf2
— بوابة الهدف (@hadafps) April 5, 2022
