Menu

أوقعتهم في كابوسٍ من الرعب والتخبط

"كتائب أبو علي مصطفى": عملية "تل أبيب" البطوليّة أسقطت القناع الزائف لمنظومة الكيان الأمنية

غزة_بوابة الهدف

قالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنّ الرصاصات الثائرة التي أطلقها مقاوم فلسطيني أسقطت القناع الزائف لمنظومة الكيان الأمنية.

وأكدت الكتائب في تصريحٍ مقتضبٍ لها الليلة، على أنّ تلك الرصاصات كانت في قلب كيانهم المزعوم وأوقعتهم في كابوس من الرعب والتخبط.

ويأتي هذا التصريح تعقيباً على عملية إطلاق النار البطولية التي نُفّذت مساء الخميس، في شارع "ديزنغوف" في تل أبيب المحتلة، والتي أدّت إلى مقتل مستوطنين صهيونيين اثنين، وإصابة ما يزيد عن 10 آخرين.

ولم تتمكّن قوات الاحتلال الصهيوني حتّى اللّحظة من معرفة المُنفّذ واعتقاله، علماً أنّ عمليات البحث عنه تُشارك فيها وحدات كثيرة من قوات الاحتلال الخاصّة والجيش.

اقرأ ايضا: الفصائل الفلسطينية تُشيد بعملية "تل أبيب" البطولية

كما وأفادت إذاعة جيش الاحتلال: بأن 3 وحدات خاصة وصلت مكان عملية تل أبيب للبحث عن منفذها وهي "يمام" و "شلداغ" وسييرت متكال"، علماً أن المنفذ حرٌ حتى هذه اللحظة.

بدورها، باركت فصائل العمل الوطني والإسلامي في فلسطين، عملية إطلاق النار الفدائية البطولية التي وقعت في شارع "ديزنغوف" وسط "تل أبيب" في الداخل المحتل عام 48، حيث أدّت إلى مقتل عددٍ من المستوطنين وإصابة آخرين.

اقرأ ايضا: قتيلان وعدد من الإصابات بعملية إطلاق نار في تل أبيب

وأشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بالعملية البطولية التي جرت وسط "تل أبيب" في الداخل الفلسطيني المحتل، والتي أدّت إلى مقتل اثنين من المستوطنين وإصابة آخرين.

وأكَّدت الشعبيّة، في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة، أنّ هذه العملية هي الرد الطبيعي على استمرار الاحتلال الاستعماري وجرائمه المتصاعدة بحق شعبنا الفلسطيني، مُؤكدةً أنّه لا مكان للاحتلال على أرضنا مهما طال أمده.

اقرأ ايضا: محمود الراس: كل اعتداء على أرضنا سيرد عليه بضرب اوكار الإرهاب الاستيطاني الصهيوني

وحذَّرت الشعبيّة من تمادي الكيان الصهيوني ومستوطنيه في استمرار اعتدائه على أرضنا وإرهابه ضد شعبنا، ودعت فصائل العمل الوطني وأبناء شعبنا إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها وفي مختلف مواقع الاشتباك مع العدو واستحضار نموذج عملية "تل أبيب" الذي جرت اليوم كخيارٍ لا غنى عنه في هذه المواجهة.

ومن جهتها، اعتبرت حركة "حماس" العملية ردًا طبيعيًا ومشروعًا على تصعيد الاحتلال جرائمه ضد شعبنا، وأرضنا، و القدس والمسجد الأقصى.

اقرأ ايضا: الطناني: عملية تل ابيب البطولية أكدت بالرصاص فشل ما يسمى بعملية (كاسر الأمواج)

وقالت حماس في بيان لها، إنَّ استمرار إرهاب الاحتلال وجرائمه، ومحاولات تهويده للقدس، وتقديم القرابين في باحات الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم، فيما يسمّى عيد الفصح تقف دونه الدماء والرصاص.

وأكدت أن "المقاومة ستقف بالمرصاد لكل من يُفكّر بالمساس بالقدس والأقصى والأيام شاهدة على ذلك".

اقرأ ايضا: الشعبيّة تُشيد بعملية "تل أبيب" البطولية وتؤكّد: لا مكان للاحتلال على أرضنا

وبدوره، قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، إن العملية البطولية الجديدة التي أربكت الاحتلال أثبتت هشاشته وضعفه، موضحاً أن "العملية البطولية في تل أبيب أثبتت قدرة شعبنا الفلسطيني وشبابه المقاوم على نقل المعركة إلى عمق كيان العدو، واستطاعت أن تمرغ أنف العدو".

وأضاف "أبطال شعبنا يفاجئون العدو الصهيوني بقوة مقاومتهم وجرأة عملياتهم والاشتباك من نقطة صفر في عمق الكيان"، مشدداً على أن "القدس والأقصى خط أحمر، ولن تسمح باستباحتها، والعمليات الفدائية رسالة للعدو وقطعان مستوطنيه المتطرفين أنه إياكم واللعب بالنار".

كما وقالت الجبهة الديمقراطية، إن عملية تل أبيب البطولية ضربة لمنظومة أمن الاحتلال ورد على جرائمه وعدوانه المستمر بحق شعبنا والمسجد الأقصى".

وفي بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قالت فيه إن "المقاومة مستمرة والعدو سيدفع مزيداً من الأثمان رداً على جرائمه وإرهابه".

وباركت الحركة، العملية الفدائية النوعية التي وقعت عند الساعة التاسعة من مساء اليوم داخل عمق الكيان الصهيوني، وفي قلب مستوطنته الكبرى المسماة "تل أبيب".

وقالت إن "عودة العمليات الفدائية داخل العمق الصهيوني هو نتيجة طبيعية للعدوان الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود، وهي نتيجة كذلك لتمادي العدو في اقتحاماته للمسجد الأقصى، وجريمته الغادرة بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها الجريمة التي استشهد خلالها ثلاثة من مجاهدينا في جنين، والتي مثلت اعتداءً على حرمة شهر رمضان".

وأضافت أن "العدو يدفع جزءً من الثمن جراء كل جرائمه وارهاب مستوطنيه بحق أهلنا في القدس والضفة ، وإن هذه العملية هي رسالة واضحة للعدو بأن عليه أن يتوقف عن اقتحاماته للمسجد الأقصى، وإن إقدام المستوطنين والمتطرفين الصهاينة باقتحام الأقصى سيترتب عليه مزيداً من المقاومة والعمليات الفدائية".