أشار وزير الخارجة الإيراني حسين أمير عبد اللّهيان، اليوم الأحد، إلى "أنّه تم التوصّل إلى نتائج في الملفات الفنية مع الدول الأوروبية الثلاث في مفاوضات فيينا".
ولفت خلال مؤتمرٍ صحفي، اليوم الأحد، إلى أنّ "واشنطن طرحت مطالب جديدة خلال الأسابيع الماضية تتعارض مع بنود الاتفاق النووي، وتتضمن شروطًا مسبقة بشأن قضايا تتعلق برفع العقوبات".
وتابع عبد اللّهيان: "طلبنا بصراحة من الجانب الأمريكي أن يكون واقعيًا ولا يعرقل مفاوضات فيينا، وموسكو تعهّدت بعدم عرقلة أي اتفاق قد يحدث في فيينا ومعيارنا هو خطوطنا الحمراء".
ونوّه إلى أنّ هناك انتقادات من جانب الصين وروسيا والدول الأوروبية لواشنطن ومطالبها المتزايدة.
وحول الأزمة الروسيّة الأوكرانيّة، علّق عبد اللّهيان قائلاً: "نؤكّد رفض الحرب وفرض العقوبات الأحادية، فالحرب ليست حلاً للأزمة في أوكرانيا".
وفي وقتٍ سابق أكّد رئيس الجمهورية الإيرانيّة آية الله سيد ابراهيم رئيسي، أنّ الحكومة تعهّدت خلال المفاوضات بأنّ لا تتراجع حتى خطوة واحدة عن حقوق الشعب الإيراني.
وأشاد رئيسي بجهود العلماء النوويين في إيران الذين استطاعوا بالاستناد على الطاقات الوطنيّة وبفضل إرادتهم الحديديّة أن يحقّقوا الكثير من الإنجازات الملفتة في مجال الصناعة النوويّة السلميّة، وفق ما جاء.
