أكد وزير الخارجية في حكومة صنعاء، هشام شرف، أنّ "أي ترتيبات للسلام لن تكون تحت سلطة ورعاية الإمارات أو السعودية المشاركتين في الحرب على اليمن وإنّما تحت إشراف مظلة الأمم المتحدة وبعد إنهاء الحرب والحصار وإخراج القوات الأجنبية من اليمن".
وقال شرف، خلال لقائه المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ، في العاصمة صنعاء، التي يزورها للمرة الأولى منذ تعيينه، إنّ "الحصار يجب أن ينتهي بداية بتخفيفه تمهيداً لرفعه بالكامل"، مجدداً ترحيب سلطة صنعاء بالهدنة الإنسانية المعلنة أممياً.
وتابع "استمرار الهدنة مرهون بتنفيذ بنود الإتفاق، وتسيير رحلات عبر مطار صنعاء بشكل فوري، وعدم عرقلة سفن النفط اليمنية عرض البحر، وادخالها لميناء الحديدة من دون قيود".
وأضاف أنه "طرح ملف مرتبات موظفي الدولة على طاولة المبعوث الأممي لمناقشتها، والضغط لصرفها باعتباره على رأس أولويات الهدنة الإنسانية".
وفي 1 نيسان/أبريل، كان غروندبرغ قد أعلن، أنَّ "أطراف النّزاع في اليمن استجابت، بصورة إيجابية، لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنةٍ لمدة شهرين"، مشيراً أنّ "وقف إطلاق النار على مستوى البلاد يمكن تجديده بموافقة الطرفين".
