أكدت الرئاسة الروسية الاثنين، على أنها ستردّ على الممارسات الفرنسية تجاه الدبلوماسيين الروس"، بعد إعلان وزارة الخارجية الفرنسية، 6 دبلوماسيين روس "أشخاصاً غير مرغوب فيهم".
وادعت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ نشاط هؤلاء الأشخاص يتعارض مع المصالح الوطنية".
ومطلع الشهر الجاري، طردت فرنسا 35 دبلوماسياً روسياً، علماً أن ذلك يأتي ضمن موجة غيرمسبوقة من استبعاد الدبلوماسيين الروس من الدول الغربية، مما استدعى تنديد الكرملين بـ"ضِيق البصيرة" الأوروبية.
وفي وقتٍ سابق، قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف بهذا الخصوص، إنّه "أمر مؤسف، فالحدّ من فرص التواصل على الصعيد الدبلوماسي في هذه الظروف الصعبة ينمّ عن ضِيق بصيرة، من شأنه أن يعقّد أكثرَ العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، وإن ذلك سيؤدي حتماً إلى إجراءات انتقامية".
وفي إطار المعاملة بالمثل، كانت الخارجية الروسية طردت ،يوم الجمعة، 45 موظفاً من البعثة الدبلوماسية البولندية، حيث قالت موسكو إنّ "القرار جاء رداً على تصرفات وارسو بحق روسيا".
