جددت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، حكم الاعتقال الإداري للأسير والناشط الفلسطيني غسان إبراهيم زواهرة، من بيت لحم.
وبحسب مركز حنظلة، فإن محكمة الاحتلال العسكرية جددت الاعتقال الإدارى بحق الأسير الرفيق غسان زواهره، من مخيم الدهيشة لمدة 4 شهور.
ويعتبر زواهرة أحد النشطاء الملاحقين بشكلٍ مستمر فهو لا يستطيع التقاط أنفاسه خارج السجن حتى يعتقله الاحتلال في أسرع وقتٍ ممكن، ليزج به من جديد خلف القضبان دون أمدٍ محدد ودون أن يتمكّن بالفعل من أن يضع خطة لحياة جديدة خارج السجن.
ويحصل هذا مع زواهرة منذ العام 2002 وهو العام الأوّل الذي بدأت رحلة اعتقاله المتكررة لغاية الآن، حيث لم يكن يبلغ من العمر أكثر من أربعة عشر عامًا.
وظلت قوات الاحتلال تلاحقه طيلة هذه السنوات، فقد زجت به في العام 2002 مدة سبع سنوات ليطلق سراحه بعد ذلك ويتم اعتقاله من جديد بعد عام، إداريًا لمدة 16 شهرًا.
وفي العام 2014، جرى اعتقاله من جديد إداريًا ليمكث سنة ونصف أيضًا، وبعد عدة أشهر اعتقل مرة أخرى إداريًا ليقبع عامين وخلال هذه المدة وفي بداية شهر أكتوبر من عام 2015، استشهد شقيقه معتز برصاصة أطلقها جنود الاحتلال عليه خلال مواجهات اندلعت في محيط قبة راحيل إلى الشمال من بيت لحم.
كما اعتقل في العام 2016 إداريًا لمدة عامين وأطلق سراحه في شهر يوليو 2018 وبعد خمسة أشهر اعتقل مرة أخرى وذلك في العاشر من شهر نوفمبر ليحوّل اداريًا لمدة ستة أشهر، وجرى تمديدها عدة مرات ليعاد اعتقاله من جديد قبل اربعة اشهر.
