أكد عدد من النشطاء، صباح اليوم السبت، ضرورة توسيع رقعة النضال والاشتباك، وجعل كل شارع فلسطيني هو شارع ثائر بوجه العدو الاستعماري، قائلين: شاركوا في المظاهرات الغاضبة، وشيعوا جثامين شهدائنا الأبرار.
وجاء ذلك، في بيان للنشطاء موقع باسم "شباب فلسطين"، استمراراً لثورة شعبنا المجيدة، وانطلاقاً من مبدأ ضرورة احتضان وإسناد الشرارة التي انطلقت من مخيم جنين؛ التي أطلقت نيرانها في شوارع "تل أبيب" في وجه المستعمر، وسرعان ما انتشرت لاحقاً لبعض المناطق الآخرى، وتجديداً لرفض الاحتلال وسياساته القمعية المتمثلة ابتداءً في احتلال أراضينا ومحاولة أسرلة كل ما هو فلسطيني.
وأضاف النشطاء، في البيان، "احموا ظهر المقاومة، عطلوا كاميرات محالكم التجارية ومنازلكم في الأماكن التي قد يشتبك فيها المقاومين مع العدو، لا تقدموا معلومة مجانية للمستعمر بتناقل صورهم حتى وإن كانوا ملثمين".
وتابع النشطاء "استمروا في مقاطعة المنتجات الصهيونية، فهذا يكون أقل الردود على حصار جنين اقتصادياً، قاطعوا صفحات المنسق وغيرها من الصفحات الصهيونية الناطقة بالعربية التي تهدف إلى صهر وعي شعبنا، ولا تتعاطوا مع الرسائل التي تصل من جهاز المخابرات الشاباك التي تهدف إلى إيقاعكم في مستنقع العمالة".
وفي رسالة لعناصر الأجهزة الأمنية، "تحللوا من عقيدة دايتون، ولا تسمحوا لأي كان بحرف بوصلتكم وتحويل بنادقكم من بنادق مشتبكة مع الاحتلال إلى بنادق موجهة لصدر الشعب الفلسطيني".
وجاء في رسالة النشطاء، "ارفضوا اعتقال أو التحقيق مع أي من المقاومين، أو أي اعتقال على خلفية الانتماء السياسي، فنحن أحوج ما نكون الآن لولائكم ل فلسطين لا لولائكم إلى العقيدة الأمنية التي حرفت السلطة بوصلتها، ارفضوا التنسيق الأمني، فلا قدسية إلا لفلسطين وترابها المجبول بدماء الشهداء"، كما جاء.
