Menu

الحركة الوطنيّة الأسيرة تدعو شعبنا للالتحام دفاعاً عن القدس

الضفة_بوابة الهدف

وجّهت الحركة الوطنيةّ الأسيرة، تحيّةً ثوريّة إلى جماهير شعبنا المرابطة في الأقصى دفاعًا عن شرفه وشرف الأمة، وصونًا لكرامة الأمة جمعاء، داعيةً جماهير شعبنا في الضفة و القدس والداخل للالتحام صفًا واحدًا دفاعًا عن مقدسات شعبنا.

وقالت الحركة في بيان صدر عنها صباح اليوم بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني: "تمر علينا اليوم ذكرى عظيمة "ذكرى يوم الأسير" التي توافق السابع عشر من نيسان من كل عام، تمر هذه الذكرى علينا هذا العام في ظل ظروفٍ استثنائية، حيث تتزامن مع العدوان الغاشم الذي يشنه الكيان الصهيوني على مسرى رسول الله، تأتي علينا هذه الذكرى وشعبنا البطل يسجل أسمى آيات التضحية والفداء في سبيل أعظم وأشرف قضية في هذا الزمان، تمر هذه الذكرى والأسرى يحترقون شوقًا للالتحاق بأبناء شعبهم للمشاركة في معركة الدفاع عن الأقصى ومعركة التحرير الحتمي الذي بات قريبًا بإذن الله".

وأشارت إلى أنّ ذكرى يوم الأسير جاءت هذا العام بعد سلسلة من المعارك التي خاضها الأسرى في سجون الاحتلال لمواجهة محاولات إدارة السجون التغوّل على حقوقهم الأساسية بعد نفق الحرية، والذي شكّل مرحلة من مراحل الانتصار الفلسطيني على منظومة الأمن الصهيونية.

وأفادت الحركة بأنّ ذكرى يوم الأسير حملت هذا العام عنوان اختاره الأسرى ليُمثل المرحلة الراهنة "إلى متى؟"، وأضافت: "هذا التساؤل موجه إلى كل غيور من أبناء شعبنا وأمتنا، إلى متى نحرم من الالتحام مع شعبنا في معركته النبيلة؟ وإلى متى نُحرم من لقاء الأحبة ورفاق الدرب؟ ومتى يتحنى جسدنا بتراب مقدساتنا؟".

وفي ختام بيانها وجّهت الحركة التحيّة لكل المؤسسات واللجان الوطنية التي وقفت دفاعًا عن حق الأسرى في الحرية، ودفاعًا عن حقوق عوائلهم بالعيش بكرامة، وإلى فصائل المقاومة التي أنجزت صفقة وفاء الأحرار السابقة، والتي سعت -ولا زالت تسعى- لعقد صفقة أخرى تضمن إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين.