شارك المئات من أبناء الجالية والشبيبة الفلسطينية في روما ولاتسيو، اليوم الخميس، في اعتصام لمناصرة ودعم الحركة الأسيرة في السجون، وذلك في ساحة كنيسة سانتا ماريا ماجوري وسط العاصمة الإيطالية روما، بحضور حشد من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية ومناصري فلسطين.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بجميع منظماته وهيئاته الدولية بالوقوف إلى جانب الأسرى والتحرك الجاد لإطلاق سراحهم خاصة المرضى وكبار السن منهم والنساء والأطفال، معربين عن رفضهم وإدانتهم لسياسات الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني لا سيما في مدينة القدس المحتلة وحي الشيخ جراح.
ورفع المشاركون علم فلسطين، ورددوا الهتافات والشعارات المطالبة بحرية وكرامة الأسرى، والتي تدين ممارسات سجون الاحتلال بحقهم، بحسب ما جاء.
وندد المشاركون بسياسات النفاق والمعايير المزدوجة التي يمارسها المجتمع الدولي بحق الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة، مؤكدين حق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وطالب المشاركون، أحرار العالم بدعم نضال شعبنا لنيل حريته واستقلاله، والضغط على دولة الاحتلال لإجبارها على احترام قرارات الشرعية الدولية.
