أدّى عشرات الآلاف من محافظات الضفة بما فيها مدينة القدس المحتلة، ومن الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية، فإنّ نحو 150 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في الأقصى، وذلك بالرغم من الاعتداءات الاحتلالية التي رافقت صلاة الفجر وامتدت حتى ساعات الصباح، كانت حصيلتها عشرات الإصابات في صفوف المصلين، بعضهم وصفت إصاباتهم بالخطيرة.
وفرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة في محيط الأقصى، وأغلقت كافة الشوارع والطرق والأحياء المتاخمة للبلدة القديمة في القدس، حيث انتشر الآلاف من عناصرها على بوابات البلدة القديمة والطرقات والشوارع المؤدية للمسجد، وعلى بواباته الخارجية.
كما أجرى جنود الاحتلال عمليات تفتيش لأغراض المواطنين، وفحص هوياتهم الشخصية، كما شهدت الحواجز العسكرية الثابتة المقامة على المداخل الرئيسة لمدينة القدس ازدحاما واختناقات كبيرة.
