Menu

مجلس الأمن يناقش تطورات التصعيد الصهيوني في القدس والوضع في غزة

بوابة الهدف_وكالات

ناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، خلال جلسة مفتوحة "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين"، في ظل تصعيد العدو الصهيوني على أبناء شعبنا ومقدساتهم منذ مطلع شهر رمضان.

وقال المنسق الخاص لعملية السلام في الشّرق الأوسط تور وينيسلاند إن الوضع في القدس لا يزال "هادئا نسبيا"، مضيفاً: "اسمحوا لي أن أكون واضحا، لا يوجد مبرر لأعمال الإرهاب أو العنف ضد المدنيين، يجب أن يتوقف العنف والاستفزازات والتحريض على الفور وأن يدينه الجميع بشكل لا لبس فيه".

وطالب جميع القادة السياسيين والدينيين والمجتمعيين "القيام بدورهم للحد من التوترات، والحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة، وضمان احترام قدسيتهم".

وصرّح وينيسلاند بأن العنف اليومي تصاعد بشكل حاد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أنّ " إسرائيل" قتلت 23 فلسطينيا، من بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال، خلال المظاهرات والاشتباكات وعمليات البحث والاعتقال والهجمات والاعتداءات ، وأصيب 541 فلسطينيا، من بينهم 30 امرأة و80 طفلا."

وتطرّق إلى جرائم المستوطنين الذين شنّوا 66 هجوما ضد الفلسطينيين مما أسفر عن إصابة تسعة أشخاص و إلحاق أضرار بالممتلكات الفلسطينية.

وتابع وينيسلاند: "يجب محاسبة مرتكبي جميع أعمال العنف وتقديمهم بسرعة إلى العدالة"، وفيما يتعلق ب غزة ، قال: "لا يزال الوضع الأمني والإنساني والاقتصادي مقلقًا للغاية"، مسلطاً الضوء على العوائق التي تحول دون الحصول على الرعاية الصحية.

وأردف القول: "يستمر الفلسطينيون في غزة في المعاناة نتيجة سنوات من القيود الاقتصادية والقيود المفروضة والناجمة عن نظام الإغلاق الإسرائيلي ، لا يزال الفلسطينيون في غزة يعانون نتيجة سنوات من القيود الاقتصادية والقيود المفروضة عليهم".