Menu

نشطاء ومثقفون عمانيون: اتفاقات التطبيع حبر على ورق ولا تمثل إلا من يدّعونها

بوابة الهدف_وكالات

أكد مجموعة نشطاء ومثقفون عمانيون، أنهم لا يعرفون إلا فلسطين واحدة، عاصمتها القدس الشريف، وشعبه الذي ما زال متشبثًا بالبقاء على أرضه التاريخية.

وشددوا في بيانٍ لهم، على أنّ الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق الأوحد في تقرير مصيره بالدفاع عن وجوده ومقاومة كل أشكال النهب والتقسيم والمتاجرة بقضيته العادلة، وهو الجدير باختيار من يمثله ويمثل آماله وتطلعاته في الداخل والخارج، كما وشدد على ضرورة دعم الفلسطينيين والوقوف بجانبهم حتى ينالوا حقوقهم كاملة غير مجزأة.

وعليه، أكد البيان على رفضهم المطلق لكل أشكال التطبيع التي تمارسها الأنظمة العربية الحاكمة مع الكيان الصهيوني الغاصب، مشدداً على أنّ كلّ اتفاقٍ يبرمه أيّ نظام عربي من المحيط إلى الخليج هو حبر على ورق لا يمثل إلا من يدّعونه، وكل اتفاق على هذه الشاكلة هو اتفاق لا قيمة له من الأساس، لأن أصحاب الحق، الشعب الفلسطيني، ليسوا طرفًا فيه، ولا نخالهم يفرطون لا في كرامة الأرض ولا في شرف التاريخ ولا وعود المستقبل.

وأضاف البيان: "إن السجل غير المشرف بالهزائم التي تسببت بها هذه الأنظمة طوال الاثنين وسبعين عاماً الماضية للقضية الفلسطينية لا يؤهلها لأن تكون ذات مصداقية أمام شعوبها وأمام العالم، سجل من الهزائم والانكسارات على شكل اتفاقيات لم تخدم إلا المحتل الغاصب، ولم تصب إلا في مصلحة توسعه السرطاني، وإعادة تمركزه في المنطقة سعياً إلى تدميرها وتشويه وعي أجيالها تجاه قضاياهم المصيرية. أما فلسطين فهي براء من ذلك كله، فلسطين ستبقى قضيتنا الوجودية والأخلاقية الكبرى، تسبقنا إليها وتذكرنا بها دومًا؛ دماء الشهداء وتضحيات المقاومة".

وأشار إلى أنّ إعلان دولة الإمارات والكيان الصهيوني عن الاتفاق بينهما لتطبيع علاقاتهما، تحت الرعاية الأمريكية، وكل ما تلاه من خطابات الترحيب التي لاقاها من بعض الأنظمة العربية وبشكل أخصّ بيان وزارة الخارجية العمانية المؤيد لهذا الاتفاق لا يمثلنا، ولن يكون.

وختم البيان قائلاً: "إنّ أبناء عُمان من كتاب وأدباء ومثقفين وصحفيين ومهنيين، من أجيال مختلفة وأطياف متنوعة يرفضون رفضًا قاطعًا فصلهم عن قضيتهم المركزية؛ القضية الفلسطينية. كما يدعون جميع الأنظمة إلى العودة إلى رشدها واحترام إرادة ووجدان شعوبها الذي تمثل فلسطين فيه الركن الأساس. إن الموقعين على هذا البيان يلفتون عناية هذه الأنظمة إلى التركيز على تنمية بلدانها ومصالحة مواطنيها بالعدل والمساواة وتعزيز الحريات ومحاربة الفساد وإيقاف الهدر في الموارد البشرية والطبيعية. فلا خير يُرتجى من الصهيونية ولا من كيانها الغاصب. إن طريق شرعية كل نظام حاكم يبدأ وينتهى عند شعبه لا من أي مصدر آخر مهما أبدى القوة والنفوذ".

الموقعون

1. عبدالله حبيب/شاعر وسينمائي
2. زاهر الغافري/ شاعر وكاتب
3. صالح العامري/ شاعروإعلامي
4. زاهر المحروقي/ كاتب وإعلامي
5. سليمان المعمري/ اعلامي وكاتب
6. سعيد سلطان الهاشمي/ كاتب
7. حمود بن حمد الشكيلي/ قاص
8. محمود الرحبي/قاص وروائي
9. ابراهيم بن سعيد/ شاعر وكاتب
10. هلال البادي/ كاتب ومسرحي
11. علوي المشهور باعمر/باحث
12. حمود سعود/قاص
13. الخطاب المزروعي/ قاص
14. محمد العجمي/كاتب
15. حبيبة الهنائي/ناشطة حقوقية
16. مالك المسلماني/مسرحي
17. أحمد الرحبي/مترجم وروائي
18. سمية اليعقوبي/اعلامية
19. المختار الهنائي/ صحفي
20. كمال حسن علي/ أعمال حرة
21. محمود حمد/ شاعر وباحث
22. وضحاء بنت شامس الكيومي/ باحثة اجتماعية
23. سيف عدي المسكري/ كاتب وباحث
24. يعقوب الخنبشي/كاتب
25. سعيد الحاتمي/ قاص