Menu

ليس على ساحة فلسطين فحسب

بالصورعبد العال: المقاومة مستعدة لـ"سيف قدس" أعنف وأشد وأكثر جاهزية

بيروت - بوابة الهدف

قال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال، اليوم الجمعة، إنّ المقاومة التي قالت كلمتها في معركة سيف القدس مستعدة لـ"سيف قدس" أعنف وأشد وأقوى وأكثر عتادًا وجاهزية على المستويين الزماني والمكاني، ليس على ساحة فلسطين فحسب. 

وأكد، في كلمة له نيابة عن فصائل المقاومة الفلسطينية خلال فعاليات يوم القدس العالمي لبنان، أنّ فلسطين كلها ستكون في الاشتباك كما كانت في سيف القدس الأولى وجبهة المقاومة كلها أيضا في الاشتباك على مساحة الصراع على أرض فلسطين.

وأضاف: "الرسالة التي نود أن نقولها لم يعد ولا يسمح ولا يمكن أن يجري على أرض فلسطين أن يتم السيطرة على الأقصى، وغير مسموح أن يعاد تجزئة الشعب الفلسطيني على كل أماكن أرض فلسطين".

وتابع: "الرسالة التي نود أن نقولها أننا أمام شعب بطل شعب مقاوم شعب يقدس الوحدة ويقدس المقاومة مقاوم ابا عن جد ليس منذ هذا العصر، بل منذ أن وطئت أقدام اول مستوطن على أرض فلسطين، هذا الشعب يؤمن ايمانًا حقيقيًا بزوال هذا الاحتلال لا محالة بل أن الذي شاهد جنودًا مدججين بالسلاح يركضون خلف امرأة فقط تصور وتوثق ما يحدث.

وتساءل عبد العال قائلًا: "هو خائف منها لماذا؟و من الأقوى؟ الذي يمتلك الأسلحة النووية والمدجج بالسلاح أم الذي يمتلك الحق و يمتلك الأرض والارادة والوجود،هذا هو شعب فلسطين".

وأبرق عبد العال بالتحية إلى القدس، مضيفًا: "نحن عائدون، نحن راجعون، وسوف ننتصر، إما فلسطين وإما فلسطين وأما النار جيلا بعد".

بدوره أكد نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب الحاج محمود قماطي أن هذا العصر هو عصر الانتصارات وعصر تحرير فلسطين لافتًا إلى أن محور المقاومة كبر وتوسع واصبح دولا وحركات تحرر وشعوب تخوض المعركة وهو في أقوى حالاته وهو ينتصر على الارض ويفرض شروطه

واعتبر أن الدول العربية التي هرولت للتطبيع والاستسلام دول متأمرة على فلسطين وشعب فلسطين، مشددًا على أنّ ما تفعله أمريكا اليوم هو محاولة إنهاء القضية الفلسطينية ومحاولة القضاء على المقاومة بكل أشكال إمكانياتها بالسلاح والعتاد والمال والأمن والفتن والتواطؤ وأخيرًا الاقتصاد.

وأوضح: "ما نشهده اليوم على مستوى المنطقة وعلى مستوى دول محور المقاومة هو إسقاط العملات الوطنية في كل دول المقاومة، اضعاف الاقتصاد، تجويع الشعوب، خنق الحريات كله لأجل تأليب الرأي العام؛ ليصبح ضد المقاومة وضد مشروع المقاومة".

واستدرك: "لن تنجح أمريكا في هذا المخطط وكما فشلت في حروبها العسكرية وحروبها الأمنية أيضا ستفشل في حربها الاقتصادية" مضيفًا: "اليوم في لبنان نرى الدعم الأمريكي والتأمر الأمريكي والتدخل السافر في الانتخابات اللبنانية".

وأضاف: "وجد الأمريكي أن المقاومة محصنة بشعبها وبحضورها النيابي مع حلفائها، وأنها محصنة بقوتها العسكرية والأمنية، وقبل كل شيء الحصانة الشعبية والبرلمانية والسياسية والوزارية،فيريدون أن يقضوا على هذه الحصانة بالتدخل في الانتخابات النيابية لضرب هذه الحصانة وزعزعتها، ولإضعاف الحضور السياسي البرلماني لمشروع المقاومة ولحلفاء المقاومة، ولكن هيهات أن يحققوا ذلك وهيهات بسبب الارادة والوفاء عند شعبنا".

وحضر الاحتفال ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، وشخصيات سياسية ودينية وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية، ولفيف من العلماء.

وتخلل الاحتفال عروض لـ 800 كشفي من كشافة الإمام المهدي وعرض للفرق الرياضية في الفنون القتالية والدفاع عن النفس التابعة للتعبئة الرياضية لحزب الله وفرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية وعروضات الرابيل من الأبنية المحيطة.

واختتم الاحتفال بأداء قسم العهد والولاء بمتابعة مسيرة المجاهدين والشهداء.

626b9e3fbd830.jpg

 

626b9e437819a.jpg

 

626b9e4729ec5.jpg

 

626b9e4aa069c.jpg

 

626b9e51ce5a0.jpg

 

626b9e4e3abab.jpg

 

626b9e58e36f6.jpg

 

626b9e556c7f6.jpg

 

626b9e5c82a25.jpg

 

626b9e6002114.jpg

 

626b9e6374df3.jpg

 

626b9e6717671.jpg