أشار مدير إدارة عدم الانتشار والإشراف على السلاح بوزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف، إلى أن تنفيذ خطط الشراكة الدفاعية للولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وأستراليا AUKUS في مجال الصواريخ سيعقد الوضع في الأمن الدولي والإقليمي.
وقال يرماكوف "أما بالنسبة للدول المدرجة في رابطة AUKUS ، فقد أعلنت بالفعل عن خططها للتعاون في مجال الصواريخ ، والتي سيؤدي تنفيذها بالتأكيد إلى تعقيد الوضع في مجال الأمن الدولي والإقليمي".
وأشار إرماكوف، أيضًا، إلى أن خطط AUKUS في مجال الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت تثير تساؤلات حول مهام وحجم انتشار هذه الأنظمة ، على الرغم من أن إنشاء مثل هذه الأسلحة لا يتعارض مع الاتفاقيات الدولية.
ولفت إلى أنّ صناعة أسلحة تفوق سرعة الصوت في حد ذاتها لا تتعارض مع أي اتفاقيات دولية، وأضاف "مع ذلك ، ففي كل حالة محددة ، تثار أسئلة حول المهام التي يتم تطوير هذه الأنظمة من أجلها ، والنشر في أي مناطق وعلى أي نطاق".
وختم: "ستؤثر الإجابات على هذه الأسئلة على معايير تقييم مخاطر زعزعة الاستقرار".
