أكد المنسّق الأميركي لشؤون المحيطين الهندي والهادي كورت كامبل، صباح اليوم الإثنين، أنّ "إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم تكثيف التواصل الدبلوماسي مع دول جزر المحيط الهادي، بما في ذلك دعوة زعماء المحيط الهادي إلى البيت الأبيض، في وقتٍ لاحق من هذا العام".
وجاء ذلك، خلال رسالة كامبل صدرت في قمة للأعمال بين الولايات المتحدة ونيوزيلندا، وسط تزايد المخاوف الغربية من توسيع الصين لوجودها في المنطقة، والتي أكدها اتفاق وقعته بكين مع جزر سليمان الشهر الماضي، بحسب الميادين.
وقال كامبل، إنه "إلى جانب استضافة زعماء الجزر، تعتزم الولايات المتحدة تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع دول المحيط الهادي التي لم تشهد وجوداً للسفراء أو تواصلاً منذ عشرات السنين".
وأضاف في اتصال من واشنطن للحاضرين في القمة في أوكلاند "لكي تكون الولايات المتحدة فعالة في المحيط الهادي، علينا أن نفعّل المزيد ونبذل المزيد في المجالات المهمة لسكان جزر المحيط الهادي".
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة "ستعمل على تمويل مشروعات في المنطقة"، بحسب ما جاء.
