أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء اليوم الاثنين، مسؤوليتها الكاملة عن عملية "سلفيت" البطولية التي نفذت الجمعة الماضية.
وأوضحت الكتائب، في بيان لها، أنّ "هذه العملية تأتي ضمن سلسلةٍ من عمليات الرد على تدنيس المسجد الأقصى والعدوان عليه".
وأشارت إلى أنّ هذه "العملية لن تكون الأخيرة"، مضيفةً "العملية جاءت رداً على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى، وعلى المصلين في ساحاته، في عنجهيةٍ وصلفٍ لم يحسب العدو عواقبهما بعد".
واستهدفت عملية "سلفيت" حارس مستوطنة "أريئيل" في الأراضي المحتلة، الأمر الذي أدى إلى مقتله، وذلك بعد إطلاق مقاومَين النار عليه من مسافة صفر، وانسحابهما من المكان.
وقبل يومين، أعلن الاحتلال اعتقال فلسطينيين اثنين (يوسف عاصي ويحيى مرعي)، قائلاً إنهما "نفذا عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة أريئيل شمالي الضفة الغربية المحتلة"، الأمر الذي أسفر عن مقتل حارس أمن "إسرائيلي"، وفقاً لما جاء.
