Menu

الحركة الأسيرة ومؤسسات الأسرى ينعون والدة الأسير القائد كريم يونس

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

نعت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، ومؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى وكافة العاملين في المؤسسات المختصة) والمحررون كافة في الوطن والمهجر وأبناء الشعب الفلسطيني، ببالغ من الحزن والأسى (صبحية يونس - أم كريم) والدة الأسير وعميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس والمعتقل منذ عام 1983، والتي وافتها المنية اليوم الخميس عن عمر ناهز الـ88 عامًا.

وقال نادي الأسير، إنّنا "اليوم نودع الأم الصابرة التي انتظرت نجلها نحو 40 عامًا، خلالها لم تتوقف يومًا عن زيارته رغم المرض الذي أصابها، تسعة شهور فقط كانت تفصل كريم عن لقاء والدته، ومجددًا يحرمه الاحتلال من وداع حبيب له، بعدما توفي والده في يوم ذكرى اعتقاله الـ30 وذلك عام 2013".

ولد الأسير كريم يونس في الـ23 من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1958م، في بلدة عارة في الأراضي المحتلة عام 1948م، وهو الابن الأكبر لعائلته، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته في السادس من كانون الثاني/ يناير عام 1983م، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد، وجرى تحديد المؤبد له لاحقاً لمدة (40) عامًا.

والأسير يونس هو واحد من بين 25 أسيرًا تواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، حيث رفضت سلطات الاحتلال، وعلى مدار عقود أن تفرج عنهم، رغم مرور العديد من صفقات التبادل، والإفراجات وكان آخرها عام 2014، حيث كان من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال عن الدفعة الرابعة من القدامى، إلا أنها تنكرت للاتفاق الذي تم في حينه في إطار مسار المفاوضات.

اقرأ ايضا: الموت يغيّب والدة عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس