Menu

وقفة منددة باغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة في طولكرم

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

شارك الألاف من أبناء شعبنا في طولكرم، مساء اليوم الأربعاء، في الوقفة المنددة بإعدام الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة في مخيم جني، في جريمة اغتيال بدم بارد، حيث طالبوا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم بحماية الصحفيين الفلسطينيين، ومحاكمة الاحتلال، وفضح ممارساته بحق الكلمة الحرة.

وخلال الوقفة، التي دعت إليها نقابة الصحفيين والمكتب الحركي للصحفيين في طولكرم، ردد المشاركون الهتافات الوطنية الغاضبة والمنددة بجريمة الاحتلال بحق الشهيدة أبو عاقلة، رافعين صورها، والأعلام الفلسطينية.

وفي كلمة له، أكد محافظ طولكرم عصام أبو بكر، أن جريمة الاحتلال باستهداف الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقله، تهدف لإسكات الصوت الفلسطيني، صوت الصحافة بنقل الحقيقة واعتداءات الاحتلال اليومية بحق أبناء شعبنا في كل مكان.

وتقدم أبو بكر بأحر التعازي والمواساة من ذوي الشهيدة الصحفية أبو عاقلة، ومن الأسرة الصحفية الفلسطينية في كل مكان، ومن جميع زملائها بهذا المصاب الجلل.

وأشار إلى أن ما جرى اليوم في مخيم جنين، باستهداف أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي سمودي، تضاف إلى الجرائم اليومية بحق شعبنا، مشدداً على أن ذلك لن يمنع شعبنا من مواصلة درب الحرية والاستقلال، وصولا إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

من جانبه، أكد عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين ذيب عمارة، أن ما جرى من استهداف للصحفية شيرين أبو عاقلة وللصحفيين من قبلها، يتطلب توفير الحماية للصحفيين من جرائم الاحتلال الذي لا يفرق بين الصحفيين وغيرهم، لافتا إلى أن اغتيالها جريمة مدبرة ودليل تتطلب وقفة جادة تجاه هذه الجرائم البشعة.

واستنكرت أمين سر المكتب الحركي في طولكرم سارية عيسى، جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتي استهدفت صباح اليوم الزميلة شيرين أبو عاقلة، ضاربا بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بحماية الصحفيين، ما يدعو إلى فضح ممارساته في كافة المحافل الدولية.

ومن جانبه، اعتبر منسق فصائل العمل الوطني فيصل سلامة اغتيال أبو عاقلة من قبل الاحتلال إنما هو قتل الصوت الحر والكلمة الحرة، مشددا على أن صوتها سيبقى في كل أرجاء الوطن.

وألقى عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين محمد علوش، كلمة اعتبر خلالها أن جريمة اغتيال أبو عاقلة منظمة مع سبق الإصرار والترصد، من أجل أن تكون رسالة لكل الصحفيين والإعلاميين في فلسطين وكل العالم أن الصحافة مستهدفة.

وقال: "عندما تستهدف الصحافة أعلموا أن هناك جريمة تنظم في الخفاء لمواجهة شعبنا ومقاومته"، مضيفا "نفتقد شيرين التي ظلت وفية بمهمتها مهمة المتاعب، التي دائما يدفع ثمن للموقف كما اغتيل من قبل غسان كنفاني ، والعشرات من الصحفيين والإعلاميين والكتاب.