Menu

الاحتلال يكشف عن خلية لحركة حماس

CYHbW85WwAAH386

بوابة الهدف_فلسطين المحتلة

سمحت الرقابة الإسرائيلية بعد ظهر الخميس بكشف النقاب عن اعتقال خلية لحركة حماس من مناطق القدس والخليل بزعم تخطيطها للقيام بعملية أسر لغرض المساومة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وذلك على غرار عملية أسر المستوطنين الثلاثة صيف عام 2014.

وقال جهاز "الشاباك" الإسرائيلي ان الخلية كانت في مراحل متقدمة من الإعداد للقيام بالعملية، حيث تم تجهيز أماكن لدفن جثث المختطفين.

وضمت الخلية، وفق زعم الاحتلال، ستة نشطاء من حركة حماس، ثلاثة منهم من سكان القدس المحتلة، وثلاثة من الخليل، من بينهم شاب مقدسي يدعى زياد أبو هدوان (20) عاماً من سكان البلدة القديمة.

وأشار الشاباك إلى أن أبو هدوان "عاد للعمل في إطار الخلية بعد الإفراج عنه من الاعتقال خلال شهر أكتوبر من العام الماضي."

في حين جرى اعتقال ماهر القواسمي من الخليل (36) عاماً وهو قائد الخلية، والذي قضى حكماً بالسجن لمدة عامين ونصف في السابق في السجون الإسرائيلية على ضوء القيام بنشاطات ضمن حركة حماس.

كما ادعى "الشاباك" قيام القواسمي بعقد لقاءات دورية مع أعضاء الخلية، حيث قاموا بفحص كهوف وحفر أماكن بالخليل بهدف دفن جثث المختطفين.

وبحسب "الشاباك"، خطط أعضاء الخلية للقيام بعملية خطف عبر مركبتين يقود أحدها أحد أعضاء الخلية من القدس ويدعى عمار رجبي (22) عاماً، وذلك بالنظر إلى إتقانه للغة العبرية الأمر الذي سيساعد على تنفيذ عملية الخطف.

وفيما بعد خططوا لقتل المختطف ودفن جثته بمكان محدد سلفاً وذلك بهدف إدارة مفاوضات للإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابله، وفق قوله.

كما أقدم قائد الخلية القواسمي على شراء المواد الكيميائية والأسمدة بعد اعتقال أعضاء الخلية من القدس، وحاول القيام بتصنيع المتفجرات، لكنه لم ينجح في تلك المرحلة، بحسب زعم "الشاباك".

المصدر: صفا