عزلت إدارة مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني، الأسير أيمن علي طبيش (37 عاماً)، من الخليل، بذريعة أنه يشكل خطورة داخل المعتقل وخارجه.
وأوضح نادي الأسير، اليوم الأربعاء، أن مصلحة السجون نقلت الأسير طبيش من معتقل "عوفر" إلى عزل "أوهليكدار"، علماً أنه معتقل إدارياً منذ تاريخ 2 آب/ أغسطس 2016، وكان قد أمضى قرابة (13 عاماً) في معتقلات الاحتلال بين محكوميات واعتقالات إدارية، وخاض إضرابين منفصلين عن الطّعام.
وأشار إلى أن مخابرات الاحتلال تنتهج هذه السّياسة وتعزل انفرادياً العديد من الأسرى سنوياً بذريعة الملف السرّي وتشكيل الخطر على الأمن، وقد تصل مدّة العزل إلى سنوات في بعض الحالات دون تبيان السبب الحقيقي للأسير أو محاميه من وراء عزله
وفي سياق متصل، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صادر عنها اليوم الأربعاء، من تفاقم الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى المرضى القابعين في سجني "النقب" و"ريمون"، في ظل استمرار سياسة الاهمال الطبي من قبل إدارة السجون.
وذكرت الهيئة، أن الأسير ظافر الريماوي (43 عاماً) من رام الله والقابع في سجن النقب، يعاني من مشاكل في الغدة الدرقية تسبب له ضعف عام في مختلف أنحاء جسده، كما يعاني الأسير مصطفى بريجية (33 عاماً) من بيت لحم، من وضع صحي صعب بسبب عجز في قدمه اليمنى وشلل وترها، كما يعاني من التهاب في مفاصل الحوض ومن الديسك والتهاب في البروستاتا والمسالك البولية والفتاق، ولا يتلقى العلاج اللازم لحالته المرضية.
كما أوضح التقرير، أن الأسير فتحي النجار (45 عاماً) من الخليل، والقابع في سجن النقب، يعاني من الباسور وتمزق في الركبتين وانتفاخ مكان عملية الفتاق التي اجراها قبل مدة، كما يعاني من الآم حادة في الأسنان.
وأضافت، أن الأسير المريض سعيد مسلم يعاني من انتفاخ في القدم واليد بسبب تبعات إصابته بجلطة قلبية نحو عام، اضافة إلى مواصلة حرمانه من الزيارات.
كما قالت، أن الأسير نبيل ابو يابس (27 عاماً) من بيت لحم، يعاني من الآم حادة في الجهة اليمنى من بطنه، بسبب أوجاع بالكلى، كما يعاني الأسير من ضيق بالتنفس والتهابات في الدم، ولا يتلقى العلاجات اللازمة.
