Menu

محمود عباس

عباس

وكالات

سياسي فلسطيني وعضو مؤسس لحركة فتح، من لاجئي عام 1948 الذين رُحلوا إلى سوريا. اختير رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطيـنية خلفا للرئيس ياسر عرفات بعد وفاته يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004.

المولد والنشأة
ولد محمود عباس الملقب "أبو مازن" يوم 26 مارس/آذار 1935 في مدينة صفد من أسرة من لاجئي 1948 الذين تم ترحيلهم إلى سوريا.

الدراسة والتكوين
حاصل على البكالوريوس في القانون، وعلى الدكتوراة في تاريخ الصهيونية من كلية الدراسات الشرقية في موسكو.

الوظائف والمسؤوليات
عُين رئيسا للوزراء في حكومة السلطة، وكلفه ياسر عرفات بتعيين حكومة استمرت أربعة أشهر من نهاية أبريل/نيسان وحتى بداية سبتمبر/أيلول 2003 حين قدم استقالته.

كما اختير رئيسا لمنظمة التحرير خلفا لعرفات الذي توفي يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004، ورشحته حركة التحرير الوطني (فتح) في نفس الشهر لرئاسة السلطة في فلسطين. وقد نجح بعد أن حصل على 62.52% من الأصوات.

وقد انتهت ولايته الرئاسية دستوريا يوم 9 يناير/كانون الثاني 2009 لكنه ظل في منصبه.

وانتخب عباس قائدا عاما لفتح بالتزكية، وذلك خلال المؤتمر السابع للحركة الذي عقد يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.

التجربة السياسية
بدأ عباس نشاطه السياسي من سوريا، ثم انتقل للعمل مديرا لشؤون الأفراد بإدارة الخدمة المدنية في قطر ، ومن هناك قام بتنظيم مجموعات فلسطينية واتصل بحركة فتح.

شارك في اللجنة المركزية الأولى لكنه ظل بعيدا عن مركز الأحداث نظرا لوجوده بـ دمشق، في حين كانت قاعدة منظمة التحرير آنذاك في بيروت.

ظل عضوا بـ المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1968، وقاد المفاوضات -مع الجنرال ماتيتياهو بيليد- والتي أدت لإعلان مبادئ السلام على أساس الحل بإقامة دولتين المعلن بالأول من يناير/كانون الثاني 1977.

شغل عباس منصب عضو اللجنة الاقتصادية لمنظمة التحرير منذ أبريل/نيسان 1981، وتولى حقيبة الأراضي المحتلة بعد اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد).

بدأ المحادثات السرية مع الاحتلال من خلال وسطاء هولنديين عام 1989، ونسق المفاوضات أثناء مؤتمر مدريد. وأشرف على المفاوضات التي أدت إلى اتفاقات أوسلو، كما قاد المفاوضات التي جرت في القاهرة وأصبحت تعرف باتفاق غزة أريحا.

ترأس إدارة شؤون التفاوض التابعة لمنظمة التحرير منذ نشأتها عام 1994، وعمل رئيسا للعلاقات الدولية بالمنظمة، وعاد إلى فلسطين في يوليو/تموز 1995.

اختير أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عام 1996 مما جعله الرجل الثاني عمليا في تراتبية القيادة الفلسطينية.

أثارت دعواته المتكررة لوقف عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال وضرورة التوصل لاتفاق سلام مع الاحتلال جدلا كبيرا بين الفلسطينيين.

وقد كرّس البيان الختامي لـالمؤتمر السابع لحركة فتح خيارات عباس التي دافع عنها منذ خلافته للراحل عرفات، حيث أشار إلى "التمسك بالسلام كخيار إستراتيجي لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967".