Menu

أبناء البلد: إطلاق النار على بيت المناضل محمد طاهر يدق ناقوس الخطر على كل الوطنيين

غزة _ بوابة الهدف

قالت حركة أبناء البلد في الداخل الفلسطيني المحتل، اليوم الأحد "لقد مر شهر واحد فقط على إطلاق النار على بيت الرفيق أحمد خليفة أثناء حبسه بالسجن، وها هي خفافيش الظلام تطل بأسلحتها ليلة السبت الفائت لتطلق نفس نار الحقد والإرهاب على بيت المناضل محمد طاهر جبارين وهو ما زال قابعًا في سجون الاحتلال الصهيوني سوية مع زميله المناضل أحمد خليفة".

وأضافت الحركة في بيانٍ لها: "لم نجد لهذين المناضلين أي ذنب اقترفوه بشكل شخصي مع أحد من أم الفحم وغيرها، لذلك لا يسعنا إلّا أن نسجل مرة أخرى أن من يقف خلف إطلاق النار على بيوتهم تحديدًا هي قوى الظلام وعملائها أو جهات يمينية منفلتة في عهد بن غفير ومن يخدمها في أم الفحم، فأي جهة ممكن أن يصل بها هذا الحقد الأعمى لتقوم بالانتقام من محمد وأحمد فقط لأنهم قادا مظاهرة ضد حرب الإبادة على شعبنا الأعزل في قطاع غزة".

ورأت الحركة، أنّ "ارتقاء العنف على خلفية سياسية لدرجة إطلاق النار على بيوت السياسيين من المرشحين لعضوية ورئاسة البلديات قبل أشهر وعلى رأسهم مصعب دخان في الناصرة، وها هو المرشح أحمد خليفة المرشح الأول في قائمة التحاف الفحماوي (بلد)، وقبله الدكتور عامر الهزيل (راهط) وغيرهم العديد من المرشحين، كذلك استهداف المناضلين الشرفاء هي خطوة خطيرة تهدد حياة كل شريف يريد أن يقف مع شعبه وتهدد كل من  تدفعه عقيدته ومبادئه للنضال الشعبي ضد الظلم والعنف الذي يستشري على مرأى ومسمع وتغذية وعدم القاء القبض على الفاعلين وعدم محاسبتهم قانونيًا من قبل  شرطة ومخابرات ومحاكم إسرائيل".

وتابعت الحركة: "إنّها ظاهرة خطيرة نستنكرها أشد الاستنكار وهي بعيدة كل البعد عن تقاليد أم الفحم التاريخية وهي لن تستثني أحدًا بالمستقبل إذا لم نتصدى لها جميعًا، وهنا يكمن فشل القوى الفاعلة في أم الفحم ومؤسساتها، وعليه فإننا اذ نستنكر ما جرى من اعتداء دموي على بيت محمد طاهر وأحمد خليفة، فإننا نحمل المسؤولية الكاملة للشرطة وأجهزة المخابرات ونطالبهم أن يوقفوا هذه الظاهرة فورًا، لأنها إن لم تفعل ذلك، فإنّها تشجع بذلك أي انسان بأخذ القانون بيديه وارتكاب نفس الحماقة وإطلاق النار على الغير، لأنه يعلم أنه لا يوجد حسيب أو رقيب".

كما طالبت الحركة "أهالينا في أم الفحم وقواها الخيرة ومؤسساتها بالوقوف إلى جانب أهالي المستهدفين واستنكار إطلاق النار على بيوت المناضلين والعمل على كشف المتورطين ومحاسبتهم فحمامويًا".