نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفيقها المسعف ساجد عبد الحكيم مزهر ( 17 عاماً)، من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، الذي استشهد متأثرًا بجراحٍ أصيب بها أثناء محاولاته إسعاف جرحى المواجهات التي اندلعت مع جنود الاحتلال عقب اقتحام المخيم، ليلتحق الشهيد بابن عمّه أركان، الذي استشهد برصاص الاحتلال يوم 23 يوليو 2018.
وتقدّمت الجبهة بخالص تعازيها إلى عائلة مزهر المناضلة والأصيلة، التي قدمت وما زالت تقدم فلذات أكبادها في سبيل الوطن وعلى مذبح الحرية.
وأضافت أنّ الشهيد ساجد كان جريئًا وشجاعًا ومقدامًا، ولم تمنعه دراسته من تأدية واجبه الوطني والإنساني، إذ تطوّع مسعفًا لجرحى الاشتباكات والمواجهات مع الاحتلال. مُشددةً على أنّ دماء الشهيد وكل الشهداء لن تذهب هدرًا ولن تطفئ جذوة المقاومة، و"ستزيدنا إصرارًا على الاستمرار في طريق المقاومة والنضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والتحرير لكامل فلسطين من نهرها لبحرها".
وأعربت الجبهة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى الأبطال، الذين أصيبوا في مواجهات المخيم فجر اليوم، داعيةً المطاردين إلى أن يتوخوا الحيطة والحذر من غدر الاحتلال.
