Menu

دمّرت دبابات الميركافا

المقاومة الفلسطينية تلتحم من المسافة صفر في جباليا ورفح وتكبد العدو خسائر كبيرة

المقاومة الفلسطينية

بوابة الهدف الإخبارية - قطاع غزة

المقاومة الفلسطينية تواصل التحامها مع جيش الاحتلال، وتخوض معه معارك ضارية، وتحديداً في جباليا شمالي قطاع غزة ورفح في جنوبه، مستهدفةً جنود الاحتلال وآلياته بالعمليات النوعية.

وفي التفاصيل، قالت كتائب الشهيد ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "ضمن معارك الفداء والإلتحام البطولي للمقاومة للدفاع عن شعبنا والمخيم وحداتنا القتالية تشتبك مع قوة صهيونية في محور تقدم نادي خدمات جباليا وتفجر آلية موقعين أفراد القوة بين قتيل وجريح".

وفي بلاغ عسكري لاحق أكدت أنّ الوحدة الصاروخية في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تدك مستعمرة "نحال عوز" برشقة صاروخية صباح اليوم رداً على جرائم الاحتلال بحق شعبنا.

كما اضافت الكتائب في بيان عسكري آخر أنه وضمن معارك الفداء والإلتحام البطولي للمقاومة للدفاع عن شعبنا والمخيم وحداتنا القتالية تشتبك مع قوات العدو الصهيوني المتقدمة قرب "مكتب البريد بجوار شارع أبو العيش" في مخيم جباليا.

من جهتها قالت كتائب القسام - الجناح العسكري ل حركة حماس ، اليوم الأربعاء، تدمير ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105"، موقعةً طاقمها بين قتيل وجريح في منطقة "بلوك 2" في معسكر جباليا شمالي قطاع غزة. 

كذلك، دمّرت كتائب القسام دبابة "ميركافا 4" متوغلة شرقي مدينة جباليا بعبوة "شواظ" وضعها المجاهدون من نقطة صفر عند الباب الخلفي لها، ما أدّى إلى إيقاع طاقمها بين قتيل وجريح. 

وهاجم مجاهدو القسام الخطوط الخلفية للقوات المتوغلة شرقي مدينة جباليا، وفجروا جرافتين من نوع "D9" بقذيفة "تاندوم" وعبوة العمل الفدائي.

أمّا في رفح، فاستهدفت كتائب القسام دبابة صهيونية من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" جنوبي مفترق المشروع شرقي المدينة. 

وبالتزامن مع ذلك، نشرت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد من استهداف جرافة إسرائيلية من نوع "D9" في حي الزيتون جنوبي غربي مدينة غزة.

أتى ذلك بعد إعلان "جيش" الاحتلال أمس انسحاب قواته من حي الزيتون في مدينة غزة، وذلك بفعل ضربات المقاومة ومعارك ضارية خاضتها ضد القوات المتوغلة استمرت أياماً. 

وعقب انسحابه، يُعيد "جيش" الاحتلال توغله في مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة، حيث تتوغل دباباته في المدينة قرب مدارس الإيواء  وتجرف الأراضي الزراعية.

وتشير المستجدات الميدانية إلى أنّ الاحتلال يحاول أن يتوغل مجدداً في الأماكن والمناطق التي زعم سابقاً أنّه سيطر عليها وقضى على المقاومة فيها، لأنّ المقاومة لا تزال صامدة في الميدان في وجه الاحتلال، وهي تُعيد ترتيب صفوفها وتتصدى للتوغلات الإسرائيلية على الجبهات كافة. 

وقد صعّدت المقاومة عملياتها واستهدافها لجنود الاحتلال وآلياته بمختلف مناطق غزة، وخصوصاً في جباليا في الشمال وشرقي رفح جنوبي القطاع، وهو ما أسفر عن سقوط العشرات من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمير عدد من الدبابات والآليات العسكرية.

ووصفت وسائل إعلام صهيونية المعارك شمالي القطاع وجنوبيه بـ"الشرسة"، وتخلّلتها أحداثٌ صعبة.

وقد أقرّ "جيش" الاحتلال  في وقتٍ سابق اليوم الخميس بمقتل 5 جنود من "الكتيبة 202"، لواء المظليين، وإصابة 8 آخرين في تفجير مبنى في جباليا شمالي قطاع غزة.

وأورد موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي أنّ مقاتلين من "الكتيبة 82" رصدوا ماسورة سلاح تخرج من أحد المباني، وأطلقوا عليها قذيفتين، من دون أن يعلموا أنها المقرّ الميداني لنائب قائد كتيبة المظليين 202.

وأشار الموقع إلى أنّ التحقيق الأولي كشف أنّ القوة الإسرائيلية المدرّعة ظنّت خطأً أنهم مقاتلون فلسطينيون.

وأمس، أقرّ "جيش" الاحتلال بإصابة 23 جندياً خلال الساعات الـ24 الماضية في المعارك البرية الدائرة في القطاع. ومن بين هؤلاء، أُصيب ضابط من الكتيبة "202" في لواء المظليين بجروح خطرة و2 بجروح متوسطة في معارك شمالي قطاع غزة.