Menu

نثق بنتائجه السياسية والتنظيمية

حواتمة يوجه رسالة لأمين عام الشعبية ونائبه بشأن نجاح المؤتمر الثامن

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أرسل الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، اليوم السبت، رسالة للأمين العام للجبهة الشعبية ونائبه وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية عبر فيها عن ثقته العالية بنتائج المؤتمر الثامن للجبهة الشعبية.

وتقدم الأمين العام، بأحرّ التهاني الرفاقية لانعقاد المؤتمر الوطني العام الثامن، وما أسفر عنه من نتائج سياسية وتنظيمية، إلى عموم كوادر الجبهة ومناضليها وأنصارها.

وأضاف، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، "ولنا الثقة العالية أن المؤتمر بنتائجه السياسية والتنظيمية سيشكل خطوة إضافية مميزة في مسار الجبهة الشعبية، في نضالها، مع باقي فصائل العمل الوطني، من أجل تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة لشعبنا في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا".

وتابع "نقف معاً أمام لحظة سياسية فاصلة في المسار النضالي لشعبنا وحركته الوطنية في مواجهة احتلال فاشي لا يتورع عن توسل أبشع الأساليب وأكثرها بطشاً ودموية، من أجل إجهاض وتقويض إرادة شعبنا وثباته وصموده".

وأكد ثقته بأن إرادة شعبنا ومقاومته أقوى من كل مشاريع دولة الاحتلال، وتغولها، وأن مقاومتنا الباسلة، بكل الأساليب والوسائل سوف تقودنا إلى دحر الاحتلال وطرد عصابات المستوطنين، وتحرير أرضنا، واستعادة شعبنا لحريته الكاملة.

وقال إن "المرحلة تتطلب منا جميعاً، اعتماد الحوار الوطني الشامل والمسؤول؛ لوضع نهاية للانقسام المدمر، الذي يعيق مسيرتنا الوطنية، وأن نتوصل إلى النتائج التي تمكننا جميعاً من إعادة بناء نظامنا السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية، وببرنامج كفاحي يوحد شعبنا وقواه السياسية، يترجم قرارات المجلسين الوطني والمركزي في إنهاء العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني معه والتحرر من قيود بروتوكول باريس الاقتصادي، والغلاف الجمركي الموحد، ما يوفر لمقاومتنا المركز القيادي الموحد الذي تفتقد إليه الحالة الانتفاضية لشعبنا في الضفة والقطاع وعموم مناطق الشتات منذ العام 2015، وقد بات حاجة ملحة لا تقبل التأجيل أو المماطلة".

كما وأكد الثقة بالنجاح معاً في تعاون رفاقي في تعزيز نضال شعبنا ومقاومته، لنؤكد بالملموس الأهمية القصوى لمسؤولية اليسار الفلسطيني بأطرافه المختلفة في خدمة شعبنا وقضاياه الوطنية والمجتمعية، وفق البيان.