طالبت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة، بضرورة تكثيف التواجد والحضور في ساحات وباحات المسجد الأقصى، من صباح يوم الأحد القادم 29/5/2022؛ للتصدي لعمليات الإقتحام للجماعات الاستيطانية.
كما وطالبت القوى في بيانٍ لها اليوم الخميس، بضرورة التواجد في عصر نفس اليوم و"بشكل كثيف" في ساحة باب العامود ومحيط باب العامود؛من أجل منع ما يسمى مسيرة الأعلام "الإسرائيلية" من الوصول لساحة باب العامود التي يحاول الاحتلال ان يثبت انه صاحب السيادة عليها،ويسعى لعبرنتها وتهويدها.
ودعت القوى في بيانها كل تجار شعبنا في القدس، وخارج أسوارها وداخل البلدة القديمة على وجه الخصوص بفتح محلاتهم التجارية، وعدم إغلاقها، كي لا يشكل فرصة للمتطرفين والمشاركين في مسيرة "الأعلام الإسرائيلية"،من استباحة المدينة وممارسة عربدتهم وزعرناتهم فيها.
كما دعت كل أبناء شعبنا في مدينة القدس لنصرة العلم الفلسطيني، كرمز من رموز السيادة في المدينة، بتكثيف رفع الأعلام الفلسطينية في كل أنحاء المدينة.
وأوضح البيان أن الاحتلال ومستوطنيه يحاولون إثبات سيادتهم وسيطرتهم على المدينة عبر ما يسمى بمسيرة أعلامهم التهويدية، وكذلك تثبيت وفرض وقائع جديدة في الأقصى تكرس تقسيمه زمانيا ومكانياً.
وشددت القوى في ختام بيانها على ثقتها بأن أبناء شعبنا سيكونون الحلقة المركزية في التصدي والمواجهة وإفشال هذه المشاريع التهويدية الخطيرة
