كشفت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" عن أنّ منفّذ هجوم إطلاق النار في تكساس، سلفادور راموس، تحدث إلى غرباء عبر الإنترنت وإلى شابات وفتيات صغيرات، بمحادثات تزخر بالتهديدات والعدوان، عبر تطبيق "يوبو"، وهو تطبيق يمتاز بخاصية البثّ الحيّ عبر الإنترنت إلى جانب غرف دردشة كبيرة، تسمى اللوحات.
وأشارت إلى أنّه خلال أحد فيديوهات غرف الدردشة التي سجّلها مستخدمون آخرون لتطبيق "يوبو"، ردّد راموس عبارة: "يستحق الجميع في هذا العالم أن يتم اغتصابهم".
ووفقاً للصحيفة، نشر راموس (18 عاماً) في الشهور الأخيرة التي سبقت الفعل الإرهابي داخل فصول مدرسة "روب" الابتدائية، صوراً لقطط ميتة -ممازحاً بشأن الاعتداء الجنسي والعنف- وصوراً لبندقية زعم أنه سيستخدمها في إطلاق نار داخل المدرسة.
وفي مقابلة لصحيفة "واشنطن بوست"، قال مراهق (16 عاماً) من أوستن في ولاية تكساس أنّه "تلقى تهديداً بالقتل من المشتبه فيه بإطلاق النار في كانون الثاني/ يناير الماضي".
وتابع المراهق القول: "شهدته وهو يضايق فتيات ويهدّدهن بالاعتداء الجنسي، مثل الاغتصاب والاختطاف، لم يكن ذلك لمرة واحدة، بل كان متكرراً".
وأشار الفتى إلى أنّه وأصدقاءه أبلغوا عن سلوك راموس عبر الإنترنت مراراً فيما يتعلق بالتنمر ومخالفات أخرى.
وفي الـ 25 من أيار/ مايو، لقي 14 طفلاً مصرعهم إضافة إلى مدرستين، إثر إطلاق نار في مدرسة ابتدائية في مدينة أوفالدي في ولاية تكساس الأميركية، وفق حاكم الولاية، معلناً أن مطلق النار قُتل بعد إلقاء القبض عليه.
