والمنطق الذي تقوم عليه الحرب تبعا لما يقوله بيتر نافارو أحد كبار مستشاري ترامب في الشؤون التجارية هو أنه إذا ضغطت الولايات المتحدة على الاقتصاد الصيني بقوة كافية ستكون بكين مجبرة على الالتزام "بقواعد اللعب" التجارية التي تريد واشنطن فرضها، وخطة ترامب في الواقع هي خطة للرد على العجز التجاري وتستند إلى ثلاثة أهداف رئيسية: أن تحل الولايات المتحدة مكان الصين في قلب سلاسل التوريد العالمية، وأن تدفع الشركات للانسحاب من الصين إلى مكان آخر في جنوب شرق آسيا لتجميع المكونات اللازمة لتصنيع منتجاتها، وأخيرا استخدام القوة لإجبار الشركات متعددة الجنسيات لوقف الأعمال التجارية في الصين. ويظن ترامب أن المواجهة التي لا تنتهي مع الصين ستخيف الشركات / المستثمرين وتدفعهم بعيدا عن بكين.