علّق قياديان من حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، على دخول سفينة صهيونية إلى حقل "كاريش" وتجاوزها الخط البحري 29، لاستخراج الغاز من المنطقة المتنازع عليها.
وأكد عضو المجلس السياسي في حزب الله اللبناني، محمود قماطي أنّ المقاومة لن تسمح "بأن تنقّب إسرائيل عن النفط والغاز في المنطقة المتنازع عليها".
وبدوره، قال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" الذراع البرلماني لحزب الله النائب محمد رعد: "تعالوا نتفق على شركة نختارها بمحض إرادتنا، ونطلب منها أن تنقب عن الغاز في مياهنا الإقليمية في الوقت الذي نريده وفي الفترة التي نريدها".
وتابع: "من يخاف من أن يقترب العدو الإسرائيلي تجاه هذه الشركة، فنحن نتكفّل برد فعله، ولكن ليس من الجيّد نرهن بلادنا لأطماعنا الخاصة، ولمصالحنا الفئوية، ولمخاوفنا التافهة، ولنزواتنا في احتلال بعض المراكز".
جدير بالذكر أنّ صحيفة "النهار" اللبنانية أكدت، صباح اليوم، أن السفينة الصهيونية لاستخراج الغاز الطبيعي المسال وتخزينه دخلت حقل "كاريش" وتجاوزت الخط 29 وأصبحت على بعد 5 كلم من الخط 23، بالمنطقة المتنازع عليها مع لبنان.
وأفادت الصحيفة بأن "العمل بدأ على دعم تثبيت موقع سفينة وحدة إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتخزينه "ENERGEAN POWER" في حقل كاريش"، لافتة إلى أنه "توازيا، يتم العمل على إرساء سفينتين على متنها: الأولى خاصة بإطفاء الحرائق "Boka Sherpa" و"الثانية Aaron S McCal الخاصة بنقل الطواقم والعاملين".
وأعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني، في 9 مايو/أيار المنصرم، أنّ المقاومة قادرة على منع العدو من استخراج الغاز من الحقل في حال منع لبنان من التنقيب فيه.