أعلنت القوى الوطنية في مدينة القدس الحداد على ارواح الشهداء في مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أن الاحتلال يواصل حربه بالإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقالت القوى: "في ظل التصعيد المستمر لعنجهية الاحتلال وسياسته بالإعدام الميداني للفلسطينيين والتي كان آخرها استشهاد الاسير المحرر القائد الميداني في حركة فتح و الضابط في جهاز المخابرات الفلسطينية الشهيد مازن حسن عريبة من بلدة ابو ديس شرقي مدينة القدس".
وأكدت القوى الوطنية ان مدينة القدس ستبقى المعادلة الصعبة وسيبقى أبنائها شوكة في حلق الاحتلال، وستبقى ضربات أبنائها الأكثر إيلاما لحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة واعوانها من المستوطنين والمنظمات الإرهابية.
وعلى صعيد متصل دعت القوى الوطنية الى المشاركة الجماهيرية الواسعة بالمسيرات والتظاهرات التي ستنطلق الجمعة لاستعادة جثامين الشهداء ووقف هدم وإغلاق بيوتهم وإزالة الحواجز المقيتة الساعة الثالثة في جبل المكبر، وفي مخيم شعفاط بعد صلاة الجمعة.
وجددت القوى الوطنية دعوتها إلى الشباب بالتصعيد الميداني في مواجهة ومجابهة المحتل بكافة مناطق التماس والقرى والأحياء المقدسية، ردًا على الإعدامات الميدانية واستمرار لسياسة حجز جثامين الشهداء إضافة الى هدم بيوت الشهداء والتي كان آخرها هدم منزل الشهيد ابراهيم العكاري في مخيم شعفاط.
